تحيّة لأبطال الكلمة والصورة في غزة

تحيّة لأبطال الكلمة والصورة في غزة

بيروت

دجى داود

avata
دجى داود
24 يوليو 2014
+ الخط -
في كلّ الحروب، يدفع الصحافيون ثمناً باهظاً. هؤلاء، يُسخّرون حياتهم، ويخاطرون بها، لإيصال الرسالة من أرض الحدث. في المعارك، يُشكّل المراسلون الحلقة الأضعف... هكذا، يقوم أطراف النزاع، على اختلافهم، بالاعتداء على المراسلين، لأنّهم يخافون الكلمة والصورة.

منذ بداية العدوان الإسرائيليّ على غزة، يخاطر المراسلون هناك بحياتهم. وقد تعرّض هؤلاء لاعتداءات مختلفة. أدّى ذلك إلى استشهاد ثلاثة مراسلين لوكالات أنباء محليّة، وجرح العشرات. إلى ذلك، تمّ الاعتداء على مراسل قناة "بي بي سي عربي" في تل أبيب، وإطلاق النار على مكتب قناة "الجزيرة" في غزة... وغيرها من الضغوطات النفسية والمهنيّة، على مراسلي القنوات الأجنبية بسبب تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني.

هذه، تحيّة صغيرة من "العربي الجديد" إلى المراسلين، الذين نقلوا لنا الصورة الحقيقية للمجازر الإسرائيلية في غزة.

يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على غزة بدأ منذ 17 يوماً، وخلّف، حتّى الآن، 746 شهيداً، وآلاف الجرحى.

دلالات

ذات صلة

الصورة
المسؤولون العسكريون الإسرائيليون سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين (محمد عبد / فرانس برس)

منوعات

يفاقم الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحروب المخاوف من خطر التصعيد ودور البشر في اتخاذ القرارات. وأثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على اختصار الوقت.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
دانييلا فايس

سياسة

تواصل عرّابة الاستيطان وأحد أشد قادته دانييلا فايس تصريحاتها الفاشية المعادية للفلسطينيين، منادية بترحيلهم من غزة وسائر فلسطين والعودة للاستيطان في غزة.
الصورة

منوعات

كشفت منظمة المراقبة الرقمية الإسرائيلية "فيك ريبورتر"، اليوم الثلاثاء، عن حملة إسرائيلية للتأثير على الرأي العام الغربي، بما يخدم إسرائيل ومصالحها وروايتها.

المساهمون