تحضير فلسطيني للجمعة الثانية من "مسيرة العودة"

"العربي الجديد" يستطلع آراء الفلسطينيين في غزة حول "مسيرة العودة الكبرى"

غزة

جهاد عويص

avata
جهاد عويص
04 ابريل 2018
+ الخط -

يتحضّر قطاع غزة للجمعة الثانية من فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" بحركة تحشيد واسعة عبر المؤسسات الداعية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكدون خلالها على ضرورة المُضي قدماً في خطواتهم التي انطلقت منذ يوم الأرض في 30 مارس/آذار، والمتوقع استمرارها حتى منتصف مايو/أيار المقبل.

وتشهد مناطق التماس مع الاحتلال على طول السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة، والأراضي المحتلة عام 1948، منذ الجمعة الماضية، حشداً جماهيرياً واسعاً من الفلسطينيين الذين يؤكّدون عبر فعاليات سلمية مختلفة، على حقهم بالعودة إلى أراضيهم المحتلة، وإعادة تلك القضية إلى واجهة القضايا في المنطقة.

واستطلع "العربي الجديد" آراء الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، حول "مسيرة العودة الكبرى"، الذي أكّد أنّها جاءت كخطوة إيجابية انعكست بتعاطف دولي مع حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم، في الوقت نفسه، لاقى العنف الإسرائيلي الممارس ضد المسيرة ردود فعل دولية غاضبة، وهو ما اعتبروه مكسباً إضافياً.




ويُظهر الاستطلاع حرص الغزّيين على المشاركة الواسعة في المسيرة، على اعتبارها الحدث الأبرز على الساحة السياسية الفلسطينية في الوقت الراهن، على الرغم من استمرار الاحتلال الإسرائيلي في نشر تحذيراته للمشاركين في المسيرة وتهديدهم بالتصدي لهم في حال اقتربوا من السياج الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين الماضي، أنها استقبلت 16 شهيداً، و1490 إصابة، منها 815 إصابة بالرصاص الحي والمتفجر، و154 بالرصاص المطاطي، و425 بقنابل الغاز، عدا عن تنوع الإصابات في مناطق متفرقة من الجسم، إضافة إلى إصابة 196 طفلاً و57 سيدة بينها.

ويقول إبراهيم النجار لـ"العربي الجديد": "إن المسيرة التي جاءت في ظروف اقتصادية صعبة يمر بها قطاع غزة، إيجابية إلى حد كبير. وإن أكثر ما أفاد الفلسطينيين هو طابعها السلمي الذي كان كرصاصة في قلب الإسرائيليين".

بينما يؤكد أحمد الهرباوي أنّ "المسيرة حققت أهدافاً إيجابية على صعيد الرأي العام العربي والدولي"، مشدداً على ضرورة أن "يستغل الفلسطينيون وسائل التواصل الاجتماعي في نشر مُختلف المواد الإعلامية التي غرضها تصدير القضية إلى العالم، وفضح جرائم الاحتلال في سياسة تعامله مع المسيرة السلمية".

ذات صلة

الصورة
مسيرة رام الله

سياسة

خرج آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء أمس السبت، في مسيرة هتفت للمقاومة الفلسطينية، ونددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
من إحياء يوم الأرض في سخنين، العام الماضي (أحمد غرابلي/فرانس برس)

سياسة

تحلّ ذكرى يوم الأرض هذا العام، على وقع حرب غزة، وتشكّل مناسبة لفلسطينيي الداخل الذين يتحضرون لإحيائها، عودةً إلى المربع الأول: وحدة الأرض ووحدة القضية.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
دانييلا فايس

سياسة

تواصل عرّابة الاستيطان وأحد أشد قادته دانييلا فايس تصريحاتها الفاشية المعادية للفلسطينيين، منادية بترحيلهم من غزة وسائر فلسطين والعودة للاستيطان في غزة.

المساهمون