باريس تعلّق صفقة الـ"ميسترال" إلى روسيا

باريس تعلّق صفقة الـ"ميسترال" إلى روسيا

25 نوفمبر 2014
"سيفاستوبول" في ميناء سانت نازير الفرنسي(جرجس غوبيت/ فرانس برس)
+ الخط -
قررت فرنسا تعليق صفقة تسليم سفينة حربية إلى روسيا، بعد شهور من تنامي التكهنات بشأن أكبر صفقة أسلحة على الإطلاق بين عضو بحلف شمال الأطلسي وروسيا.

وأعلن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تعليق الصفقة "حتى إشعار آخر"، وذلك إثر تعرض فرنسا لضغوط شديدة من الحلفاء لوقف الصفقة بسبب التوترات بين روسيا وأوكرانيا.

واقتصر البيان الرئاسي على ذكر "وقف الصفقة" وليس إلغائها، ما يعكس تردد الحكومة الفرنسية في التخلي عن صفقة بقيمة 1.2 يورو (1.6 مليار دولار)، فضلاً عن آلاف الوظائف في فترة تشهد فيها فرنسا ركوداً اقتصادياً.

ولم تغادر حاملة المروحيات "فلاديفوستوك"، وهي واحدة من سفينتين من طراز "ميسترال" طلبتهما روسيا، مدينة سانت نازير الساحلية الفرنسية، حيث قضى نحو 400 بحار روسي شهوراً في التدريب فوق متن السفينة.
وتسع "فلاديفوستوك" لحمل 700 جندي وسبع عشرة مروحية، وما يصل إلى خمسين سيارة مدرعة.

وكان من المقرر تسليم السفينة الثانية، وتسمى "سيفاستوبول"، العام المقبل، ووصلت أخيراً إلى أحواض ميناء سانت نازير لوضع اللمسات النهائية عليها.

وقال محللون إن السفن الحربية ستعزز قدرة روسيا على نقل أعداد كبيرة من الجنود والمعدات، لكنّها ليست مؤثرة على قدرتها العسكرية.

ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفستي"، عن نائب وزير الدفاع الروسي أن موسكو لا تعتزم اتخاذ أيّ إجراء فوري ضد فرنسا جراء إرجاء الصفقة.

دلالات