الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية على كوريا الشمالية

الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية جديدة على كوريا الشمالية

02 يونيو 2017
+ الخط -
فرضت وزارة الخزانة الأميركية ،عقوبات اقتصادية جديدة شملت مؤسساتٍ وأشخاصاً لهم علاقة بكوريا الشمالية.

وذكرت الوزارة في بيانها، اليوم الجمعة، أن قرار العقوبات اتخذ على خلفية انتهاك كوريا الشمالية، لقرارات مجلس الأمن الدولي، ومواصلة بيونغ يانغ أنشطتها المتعلقة بتطوير برنامجها لأسلحة التدمير الشامل.

وشملت العقوبات أربعة أشخاص تمت إضافتهم على اللائحة السوداء، وهم إيغور ألكساندروفيتش من روسيا، وفرانسوا لأولينغا من جمهورية كونغو الديمقراطية، والكوريان الشماليان سو-كوانغ كيم وسونغ-هيوك ري. وذكر البيان ارتباط هؤلاء بأجهزة الاستخبارات في بيونغ يانغ.

وأشار إلى أن عقوبات جديدة ستشمل الجيش ووزارة القوات المسلحة ووزارة الداخلية.

كما لفت البيان إلى فرض عقوبات على العديد من المؤسسات وشركة "إنديبينديت بيتروليوم" (مركزها روسيا) و"شركة سفاري غروب" مركزها العاصمة الكونغولية كينشاسا.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً قصير المدى، فجر الإثنين الماضي، في أحدث حلقة من سلسلة تجارب صاروخية تتحدى الضغوط والتهديدات العالمية،  بفرض مزيد من العقوبات عليها.

وكانت وزارة الخزانة في الإدارة الأميركية الجديدة قد فرضت في مارس/آذار الماضي عدداً من العقوبات الإضافية التي طاولت أشخاصاً وشركات من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، بدعوى العمل لحساب شركات تمول صناعة الدفاع في كوريا الشمالية وتزودها بالمعدات والتكنولوجيا اللازمة.

ويعاني اقتصاد كوريا الشمالية من عدة أزمات، إذ أن ربع الشعب في البلاد تقريباً لا يجد ثمن الطعام، و41% منهم يعانون من سوء التغذية وفقاً للأمم المتحدة. كما ساهمت سياسات النظام الحاكم في ذلك بفرض الانغلاق الشديد على المجتمع، وعدم الانفتاح على الاقتصاد العالمي أو المؤسسات الدولية، والتشبث بإشراف الدولة الكامل على الاقتصاد وتوجيه قوتها العاملة نحو الصناعات العسكرية، حيث يمثل أعضاء القوات المسلحة الكورية 8.5% تقريباً من إجمالي القوة المؤهلة للعمل وهو رقم ضخم يؤثر على باقي قطاعات الاقتصاد.
(الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة

منوعات

أعلنت قناة "غزة الآن"، اليوم الخميس، اعتقال مديرها، مصطفى عياش، من قبل السلطات النمساوية، وذلك بعد ساعات من إعلان عقوبات على القناة.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
تظاهرة ووقفة بالشموع أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

سياسة

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن وقفة بالشموع وتجمّعاً للمئات من الناشطين أمام السفارة الإسرائيلية تأبيناً للجندي آرون بوشنل و30 ألف شهيد فلسطيني في غزة.
الصورة

سياسة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى "نوعية" إلى إسرائيل.

المساهمون