المخابرات البريطانية تسعى لتجنيد مواطنين من أصول أفريقية وآسيوية

وكشف رئيس جهاز المخابرات الخارجية المعروفة باسم "MI6" في حديث خاص لصحيفة "ذي غارديان" عن حاجة الجهاز للتوسع، نظراً للتهديدات المتزايدة التي تواجهها بريطانيا من الجماعات الإرهابية والدول المعادية. وقال في أول حديث لصحيفة بريطانية، إن أداء الجهاز سيكون أفضل في حال توفرت له قدرات بشرية من خلفيات اجتماعية متنوعة.


وذكرت تقارير صحافية نشرت في سبتمبر/أيلول الماضي أن الاستخبارات البريطانية بحاجة إلى تجنيد نحو 1000 منتسب جديد في صفوفها بحلول عام 2020 بسبب تزايد التهديدات الأمنية من الجماعات الإرهابية.


وقالت التقارير إن عدد عناصر جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "أم آي 6" سيرتفع من 2500 الى نحو 3500 عنصر بسبب اشتداد الضغط على عملياته نتيجة الإنترنت والتطورات التكنولوجية. وقررت الحكومة البريطانية في ضوء مراجعة الاستراتيجية الأمنية والدفاعية عام 2015 توظيف 1900 منتسب إضافي في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية البريطانية.


وكان يونغر قد دعا في يناير/كانون الثاني الماضي إلى انخراط النساء في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية "أم آي 6"، خاصة النساء اللواتي لديهن مؤهلات علمية وتكنولوجية. وأكد أن جهاز الاستخبارات البريطانية يريد الوصول إلى جميع مكونات المجتمع البريطاني، والتأكد من تجنيد أفضل الأشخاص بصرف النظر عن أصولهم.