الخارجية الفلسطينية تدين إغلاق أبواب المسجد الأقصى

الخارجية الفلسطينية تدين إغلاق أبواب المسجد الأقصى

11 يونيو 2017
+ الخط -

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بأشد العبارات، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المواطنين الفلسطينيين المصلين، بحجة إلقاء حجارة على المستوطنين الذين قاموا باقتحام المسجد الأقصى.

كذلك دانت الوزارة الفلسطينية، في بيان لها، تصعيد المنظمات اليهودية المتطرفة والمستوطنين وأذرع الحكومة الإسرائيلية المختلفة اقتحاماتها للمسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، ما شكل استفزازاً كبيراً للمواطنين الفلسطينيين وتحدياً سافراً لمشاعرهم وصيامهم. 

وأكدت خارجية فلسطين أن الادعاء بقذف حجارة عند اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى استدعى من الاحتلال إجراء عقابياً غير مسبوق وشديد، خاصة في هذا الشهر الفضيل، بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، لتصبح الصورة واضحة: خلال شهر رمضان يبقى المسلمون المصلون خارج المسجد عقاباً لهم بهذه الحجة أو بدونها، بينما يسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية وصلواتهم داخله، وذلك على مرأى ومسمع من العالم.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أنه لا يحق بأي شكل من الأشكال لسلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق أبواب المسجد الأقصى، معتبرة ذلك جزءاً لا يتجزأ من محاولات الاحتلال الرامية إلى السيطرة عليه وتقسيمه زمانياً ومكانياً، عبر تشديد الحصار على المسجد الأقصى وتكثيف الحواجز لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليه للصلاة فيه، الأمر الذي يستدعي من المنظمات الأممية، وفي مقدمتها اليونسكو، التحرّك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها، خاصة التي تتعلق بالقدس وبلدتها القديمة والحرم القدسي الشريف.