الحياة البريّة.. مستقبلها في أيدينا

الحياة البريّة.. مستقبلها في أيدينا

العربي الجديد

العربي الجديد
02 مارس 2016
+ الخط -
كان أمس اليوم العالمي للأحياء البرية. وبحسب الأمم المتحدة، يعد هذا اليوم فرصة للاحتفال بالأشكال المتعددة والجميلة والمتنوعة من الحيوانات والنباتات البرية، وإبراز أهمية حماية الطبيعة بالنسبة للإنسان وزيادة وعيه. تضيف أن مكافحة التجاوزات الإجرامية التي ترتكب بحق الأحياء البرية، لها تأثير واسع على الحياة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
هذا العام، اختارت الأمم المتحدة عنوان "مستقبل الحياة البرية في أيدينا"، في تركيز على الأفيال الهندية والأفريقية بوصفها جوهر حملة هذا العام.

وتشير الأمم المتحدة إلى العلاقة المتأصلة بين الحياة البرية والناس والتنمية المستدامة. وتلفت إلى أن حماية الحياة البرية من الانقراض هي مسؤولية ملقاة على عاتق كل جيل من الأجيال، وهناك حاجة للعمل الوطني لضمان بقاء الأنواع البرية المعروفة منها والمجهولة على السواء.

وتشيد الأمم المتحدة بالقيمة المتأصلة للأحياء البرية، بما في ذلك إسهامها من الناحية الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتربوية والثقافية والترفيهية والجمالية، ودورها في تعزيز التنمية المستدامة ورفاه البشر. لهذه الأسباب، فإن الدول الأعضاء ومنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأفراد، مدعوون جميعاً للانخراط في هذا الحفل العالمي للحياة البرية. ويمكن للمجتمعات المحلية أن تلعب دوراً إيجابياً في المساعدة على الحد من التجارة غير الشرعية في الأحياء البرية.

(الصور من فرانس برس، Getty)

المساهمون