وقال معاذ الصمدي في تدوينة على حسابه في فيسبوك، إن "شقيقه عاد إلى المنزل، بعد أن أفرج عنه جهاز الأمن والمخابرات".
واختطف الحوثيون، الصمدي في يوليو/تموز من العام الماضي، من منزله في صنعاء، بذريعة نشر أخبار لصالح "العدو" في إشارة إلى الحكومة المعترف بها دولياً، والتحالف السعودي الإماراتي.
Facebook Post |
وكشفت تقارير حقوقية، عن تعرض الصمدي للتعذيب الشديد، فضلاً عن تدهور حالته الصحية ومعاناته من أمراض القولون والضغط وضيق التنفس وظهور ورم في ظهره، ورفض الحوثيين تقديم الرعاية الصحية له في السجن.
وفي أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، خضع الصمدي لجلسة تحقيق أمام النيابة الجزائية بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ووجهت له تهماً بـ"التخابر" لصالح التحالف والحكومة.
وأوضح محامي الصحافيين اليمنيين عبد المجيد صبرة، أن إطلاق الصمدي جاء لـ"عدم كفاية الأدلة مع أن المفترض قانوناً التحقق من ذلك قبل الاعتقال".
Facebook Post |
وكانت المحكمة الجزائية في صنعاء قد قررت الإفراج عن الصمدي في جلسة عقدتها أوائل مارس/آذار الماضي، إلا أن أجهزة الأمن والمخابرات الحوثية حينها رفضت تنفيذ القرار.
وفي 23 إبريل/نيسان المنصرم، أطلق الحوثيون سراح الصحافي صلاح القاعدي، بعد نحو خمسة أعوام من اعتقاله واحتجازه في سجونها في العاصمة صنعاء.
ولا يزال أربعة صحافيين يواجهون أحكاماً بالإعدام وخمسة آخرون قراراً بالسجن، أصدرته محكمة أمن الدولة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في 11 إبريل الماضي.