الحريري: دور فرنسي لتهدئة التوتر بالمنطقة إثر هجمات أرامكو

الحريري: دور فرنسي لتهدئة التوتر بالمنطقة إثر هجمات أرامكو

20 سبتمبر 2019
+ الخط -
أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم الجمعة، أن فرنسا تعمل على تخفيف التوتر بعد الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، السبت الماضي.

وقال الحريري، بعد محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ "الدور الفرنسي مستمر وإن باريس تتابع هذه المسألة بهدف الحد من التوتر".

وأجرى الحريري محادثاته مع ماكرون، قبل ظهر اليوم الجمعة، في قصر الإليزيه، استمرت ما يقارب ساعة ونصف ساعة.

ووصف الحريري اللقاء بـ"الودي"، مؤكداً وقوف "فرنسا الدائم إلى جانب لبنان".

وأشار الحريري إلى تطرق اللقاء إلى "أمور المنطقة، إلى جانب موضوع سيدر الذي هو الأهم بالنسبة إلينا".


وقال: "تحدثنا عن الوضع الإقليمي، والرئيس ماكرون يعمل على التهدئة في المنطقة، خصوصاً بعد التصعيد الأخير. كما تحدثنا عن الوضع الاقتصادي الذي نواجهه. واتفقنا على مزيد من التواصل".

وأضاف: "الرئيس الفرنسي حريص جداً على مساعدة لبنان وعلى استقراره، وهذا أمر مطمئن".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ما زالت ملتزمة بمساعدة لبنان في خططه للإصلاح الاقتصادي.

ويهدف لبنان، إحدى أكثر الدول المثقلة بالديون في العالم، إلى المضي قدماً في إصلاحات طال تأجيلها في مسعى لتحسين اقتصاده المتعثر والمالية العامة للبلاد.

وقال الحريري، في مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون، إنه أجرى محادثات ممتازة مع شركات فرنسية بشأن الاستثمار في لبنان، شاكراً في الوقت نفسه "فرنسا على دعمها الدائم لاستقرار لبنان أمنياً واقتصادياً".



وظهراً، استقبل الحريري في دارته بباريس وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، فقد عرض الحريري مع لودريان الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات بين البلدين.

(العربي الجديد، رويترز)

ذات صلة

الصورة
الانتخابات اللبنانية 2022-حسين بيضون

سياسة

عشية الانتخابات النيابية اللبنانية التي تُجرى في الداخل في 15 مايو/أيار، تتفاوت حماسة الشارع اللبناني للمشاركة فيها، مع تشرذم قوى المعارضة، وتحكّم السلطة بمفاصلها.
الصورة
بهاء الحريري (فيسبوك)

سياسة

ظل بهاء الحريري بعيداً عن الإعلام، بما أنه أُبعد عن الوراثة السياسية للتفرّغ لعالم الأعمال والأموال، إلا أنه ظلّ حاضراً عن بُعد، مطروحاً، ولو نظرياً، بالنسبة للبعض، لاستبدال أخيه سعد الحريري في حال فرضت الظروف ذلك
الصورة
سياسة/الاعتداء على ماكرون ببيضة/(يوتيوب)

منوعات

تعرّض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً للرشق بالبيض، بعد أشهر من تعرضه لصفعة على وجهه، ولكنه ليس الرئيس الأول الذي تعرض لمثل هذه المواقف.
الصورة

منوعات

ثلاثة رؤساء وعشرة رؤساء وزراء وملك، بينهم أربعة عرب، على قائمة أهداف تقنية "بيغاسوس" التي طورتها المجموعة الإسرائيلية "أن إس أو" وتبيعها لزبائنها من حكومات العالم.