الإعلام المصري يهلل بـ"العيدية".. العفو قبل السفر

الإعلام المصري يهلل بـ"العيدية".. العفو قبل السفر

24 سبتمبر 2015
+ الخط -

خرجت الصحف والقنوات الفضائية المصرية مهللة بقرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الصادر أمس الأربعاء، والذي قضى بالعفو عن مئة من المعتقلين السياسيين.

وصدرت جريدتا "الشروق" و"اليوم السابع" المصريتان بعناوين مشابهة "عيدية الرئيس.. الإفراج عن 100 ناشط"، أما مانشيت جريدة "البوابة" فكان: "عيدهم حرية.. عفو رئاسي عن 100 ناشط يقضون عيد الأضحى بين أسرهم"، أما جريدة "الأخبار" فعنونت "السيسي: الإفراج عن يارا وسناء خلال ساعات".

وحدها جريدة "المصري اليوم"غّردت خارج السرب بعنوان "السيسي يفرج عن نشطاء خلال ساعات.. ويسافر نيويورك".

أما الإعلامية المصرية المقربة من النظام، لميس الحديدي، فكتبت عبر صفحتها على "تويتر" "أحلى خبر على العيد العفو الرئاسي عن 100 من الشباب ومنهم محمد فهمي.. أيوه كدا يا ريس كل سنة وإنت طيب".

تناست تلك المنابر الإعلامية التي لطالما سخّرت نفسها للترويج للنظام المصري الحاكم منذ الزاعقة 3 يوليو/تموز 2013، أن هؤلاء المفرج عنهم كانوا من الخونة الممولين الذين يشكلون خطراً على الأمن القومي المصري. أما اليوم وقد أسعدهم خبر الإفراج عنهم بعفو رئاسي، استوجب شكر الرئيس المصري.

وقد غادر السيسي عقب صلاة العيد إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القادة.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، سامانثا باور، قد كتبت على صفحتها الشخصية على "تويتر" قبل قرار الإفراج عن النشطاء بيوم واحد، تغريدةً طالبت من خلالها بإطلاق سراح الناشطة السياسية سناء سيف الإسلام: "سناء سيف ناشطة مصرية اعتقلت بعد مشاركتها في مظاهرة تدعو للإفراج عن السجناء".

يذكر أن 7 من الصادر بحقهم قرار العفو الرئاسي ما زالوا محبوسين حتى كتابة تلك السطور، وهم: سلوى محرز وناهد شريف بسجن القناطر، وجمال الدين ومحمد حسام الدين بسجن القاهرة تحقيق طره، ومنة مصطفى وأبرار العناني بسجن المنصورة، ومؤمن رضوان بسجن الاستقبال، بحسب توثيق جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، وهي مبادرة مجتمع مدني مصرية.


اقرأ أيضاً: مصر: عشرات الصحافيين تخطاهم قطار "العفو"

المساهمون