الآلاف يشيعون جثمان الشهيد ارشيد والاحتلال يصيب العشرات بالضفة

11 ديسمبر 2015
الشاب قضى بعد مواجهات مع قوات الاحتلال (فرانس برس)
+ الخط -

شيع الآلاف من الفلسطينيين، عصر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد عدي جهاد ارشيد (22 عاماً)، والذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت ظهراً، في منطقة رأس الجورة في الجهة الشمالية لمدينة الخليل.


وانطلق موكب التشييع، بعد أن ألقت العائلة نظرة الوداع الأخيرة عليه داخل المسشتفى الأهلي بالمدينة، وسط حالة من الحزن والغضب الشديد، قبيل الانطلاق باتجاه مسجد الحسين بن علي للصلاة عليه، ومن ثم باتجاه مقبرة الشهداء ليوارى الثرى هناك.

المشيعون الفلسطينيون طالبوا بالانتقام لدماء الشهداء، ومواصلة الهبّة الجماهيرية الحالية، ومواجهة جنود الاحتلال على نقاط التماس، إضافة إلى مواصلة مطالبة الفصائل الفلسطينية بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، ومساندة الشارع الفلسطيني والالتحاق بالانتفاضة.

وأصيب الشاب ارشيد خلال مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة رأس الجورة بالخليل، بجروح خطيرة في الصدر، قبيل الإعلان عن استشهاده، وهو شقيق الشهيدة دانيا ارشيد (17 عاما) والتي استشهدت برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يذكر أن شابين فلسطينيين أصيبا بالرصاص الحي، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق خلال تلك المواجهات.

وفي مدينة بيت لحم، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، ورابع بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند المدخل الشمالي للمدينة، في الوقت الذي أصيب فيه العشرات بحالات الاختناق خلال المواجهات، التي اندلعت في بلدة الخضر جنوبي المدينة.

في غضون ذلك، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، وعشرة آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط من بينهم صحافية، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند المدخل الغربي لبدلة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة، بينما أصيب شابان بالرصاص المعدني في بلدة بلعين، واثنان آخران في بلدة نعلين المجاورة، والعشرات بحالات الاختناق خلال مواجهات مماثلة اندلعت في بلدة عابود غربي رام الله، وفي محيط مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالا.

كذلك أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية خلال المواجهات، التي اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق على مدخل القرية منذ اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطنية الثانية مطلع عام 2000.

المساهمون