إندونيسيا: مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة السياسيين

إندونيسيا: مؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي في خدمة السياسيين

28 اغسطس 2018
تترقب إندونيسيا انتخابات عامة عام 2019 (باي إسمويو/فرانس برس)
+ الخط -

وظف سياسيون في إندونيسيا ناشطين مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر الدعاية (بروباغندا) قبل موعد الانتخابات المحلية عام 2019. وهذه خطوة تلقى رواجاً واسعاً في الفترة الأخيرة، ويرى كثيرون أنها عززت الانقسامات السياسية والدينية في البلاد.

وأشارت تقارير عدة إلى أن العشرات من هؤلاء المؤثرين يعملون جماعياً لإغراق مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد والتأثير على نتائج الانتخابات المرتقبة.

ووفقاً لبحث أعده "مركز الابتكار وبحوث السياسات"، بدأ استخدام المؤثرين في تعزيز المصالح السياسية عام 2014. واستغلوا على نطاق واسع لنشر الدعاية خلال الانتخابات الرئاسية في ذلك العام.

وأشار البحث نفسه إلى أن المرشحين كافة في انتخابات حكام مقاطعة جاكرتا عام 2017 استخدموا فرقاً من المؤثرين لنشر رسائل فيروسية حول حملاتهم الانتخابية.


وكان مصدر قد أفاد صحيفة "ذا غارديان" البريطانية بأنه قبل انتخابات عام 2017 في جاكارتا عمل فريق من أكثر من 20 شخصاً كجزء من "جيش إلكتروني سري" في نسف رسائل أحد المرشحين. وكان لدى كل شخص في الفريق 11 حساباً على الشبكات الاجتماعية، وينشر أكثر من 2400 تغريدة يومياً، وفقاً للمصدر نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا أجرت أخيراً انتخابات محلية في 31 مقاطعة. وبدأت الحملات الانتخابية بالفعل بالتحضير للانتخابات العامة في 2019.

المساهمون