إصابات بالرصاص خلال قمع الاحتلال مسيرات العودة في غزة

إصابات بالرصاص خلال قمع الاحتلال مسيرات العودة في غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
12 يوليو 2019
+ الخط -
أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، بالرصاص الحيّ والمطاطي والغاز عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي تظاهرات الأسبوع الـ66 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.

وشارك عشرات الفلسطينيين في فعاليات جُمعة "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان"، التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في مخيمات العودة الخمسة على الحدود، بحضور رسمي وشعبي وفصائلي.

وأطلق مقاومون فلسطينيون الرصاص على طائرة إسرائيلية مسيرة كانت تلقي قنابل الغاز على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط القطاع. 

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وخلال مشاركته في فعاليات الأسبوع الـ66، أكّد عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، فتحي حماد، أنّ الحركة لن تقبل اعتذار "العدو" عن قتل الشهيد محمود الأدهم، مهدداً بالثأر له. 

وقال حماد إنّ "العدو الصهيوني يشعر بالذل من معركة العصف المأكول (عدوان 2014) في غزة".

ولفت إلى أنه "لدينا من الوسائل الخشنة التي تؤكد بأننا لن نسكت على عدم تنفيذ التفاهمات"، مشيراً إلى إمهال "العدو الصهيوني" مدة أسبوع لتطبيق التفاهمات، ومؤكداً في الوقت ذاته أنّ الشباب الفلسطيني "الثائر" سيعود للمواجهة مع "العدو" إذا لم ينفذ التفاهمات.​

وكانت الساعات الماضية قد شهدت تهديدات متبادلة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في أعقاب استشهاد أحد عناصر كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس" على الحدود الشرقية الشمالية لبلدة بيت حانون شمال القطاع.

واستشهد محمود الأدهم (28 عاما) من كتائب "القسام"، صباح أمس الخميس، بعد ساعات من إصابته برصاص أطلقه جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاه نقطة مراقبة تتبع للمقاومة شمال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان عقب الحادثة، إنّ ما جرى عبارة عن "سوء فهم"، لكن الفصائل هددت بالرد على إطلاق النار واستشهاد المقاوم الفلسطيني.​

وتأتي فعاليات هذه الجمعة مع وصول وفد من الاستخبارات المصرية للقاء قيادة "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، بعد يوم من لقاء عقده الوفد من قيادات في حركة "فتح" في رام الله بالضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنّ الوفد الأمني المصري، برئاسة وكيل جهاز الاستخبارات العامة أيمن بديع وعضوية مسؤول الملف الفلسطيني أحمد عبد الخالق، وصل إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز.

ومن المتوقع أنّ يجري الوفد نقاشاً مع حركة "حماس" حول ملفي التهدئة والتفاهمات مع الاحتلال الإسرائيلي، والمصالحة مع حركة "فتح".

ذات صلة

الصورة
صاحب الأغنام يجوب الأراضي بشكل يومي ويحميها (العربي الجديد)

مجتمع

لا يتوقف المستوطنون عن مضايقة الفلسطيني نظام معطان في مصدر رزقه بقرية برقة شرق رام الله وسط الضفة الغربية، هو الذي يواجه عنفهم منذ 15 عاماً.
الصورة
الشرطة الألمانية تخلي بالقوة مخيم الاحتجاج لأجل غزة أمام البرلمان (ياسر أبو معيلق/ التلفزيون العربي)

سياسة

أخلت قوات من الشرطة الألمانية، ظهر الجمعة، مخيم تضامن مع غزة أقامه عشرات الناشطين أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين
الصورة
عمر عساف خلال مشاركته في فعالية تضامنية قبل اعتقاله (العربي الجديد)

مجتمع

كبيرة هي المعاناة التي عايشها الأسير المحرر عمر عساف خلال ستة أشهر من الاعتقال، في ظل سياسة التجويع المعتمدة في سجون الاحتلال، وخصوصاً بعد السابع من أكتوبر.
الصورة

سياسة

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بـ"عملية هجومية" في جنوبيّ لبنان بأكمله.