"عالجونا" تستفز إعلام الانقلاب العسكري في مصر

"عالجونا" تستفز إعلام الانقلاب العسكري في مصر

04 مارس 2014
الاخترؤاع الذي قال الجيش انه يعالج فيروس الكبد
+ الخط -

 "6 إبريل " تدعو مرضى الكبد في مصر للتوجه إلى مستشفيات القوات المسلحة طلبا للعلاج

 

على طريقة المثل الشعبي "الميه تكدب الغطاس" ، دعت حركة 6 أبريل مرضى الكبد والإيدز من المصريين، للتوجه إلى مستشفيات القوات المسلحة، للاستشفاء بالعلاج الذي أعلنت الأخيرة أنه سيبدأ في 30 من يوينو/ حزيران المقبل .

الدعوة التي دشنتها 6 أبريل جاءت تحت اسم "عالجونا" بحسب الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" والتي تقول فيها:"تتقدم حركة شباب 6 إبريل للقوات المسلحة بخالص الشكر والتقدير على إنجازها العظيم باختراع جهاز يعالج الإلتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سى) ومرض نقص المناعة (الإيدز) وبدء العلاج يوم 30 يونيو/حزيران المقبل الذي يستفيد منه حوالي 15 مليون مصري، ندعو جميع المرضى إلى التوجه لمستشفيات القوات المسلحة بعموم الجمهورية متمنين لهم الشفاء السريع بفضل هذا الاكتشاف".

عاصفة من الانتقادات والتوبيخ ثارت ضد الحركة فور إعلانها عن الدعوة، قادها ساسة الانقلاب وإعلاميوه، معتبرين أن 6 أبريل تتحدى القوات المسلحة، وتشكك فى اختراعاتها، وأن "عالجونا" ما هي إلا خطوة استفزازية لابتزاز القوات المسلحة، فمن جهته قام العقيد أحمد علي، المتحدث الرسمي العسكري بنشر البريد الإلكتروني للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، داعيا المواطنين للتواصل معها بشأن الاستفسار عن علاج فيروسي سي والإيدز، واتهمت رولا خرسا عبر برنامجها على فضائية "صدى البلد" الإخوان بتحريك من أسمتهم ذراعها المعاونة الممثلة في 6 أبريل بعد فقدهم القدرة على تحريك الشارع، واصفة "عالجونا" بالسم، ومحذرة من أن هدف دعوة 6 أبريل هي أن يذهب الإخوان للتكدس أمام المستشفيات، وليس المرضى، وأنهم سيحملون الأسلحة كعادتهم بزعمها،  ويقتلون المواطنين من المرضى لإلصاق تهمة العنف بالجيش، وإفساد فرحة الشعب المصري واحتفالاته بذكرى 30 يونيو" .

أما الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي فقد وصفت الأمر عبر تصريحات تلفزيونية، بأنه قلة حياء وضمير، و قالت:"من يشككون في فعالية جهاز علاج فيروس سي الذي قامت باختراعه الهيئة الهندسية في القوات المسلحة، لا يملكون ذرة حياء أو ضمير".  متفقا معها أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكرى أنها دعوة من حركة مشبوهة بهدف الصدام بين الجيش والمرضى، مضيفا أن العلاج لا يتم بالتكدس وأنها مجرد دعوة لإحراج الجيش، بينما وصف الخبير العسكرى اللواء حسام سويلم الدعوة بأنها " كلام خيبان" مضيفا أن علاج 15 مليون مريض ستحتاج وقتا طويلا وأجهزة كثيرة، مؤكدا أن دعوة 6 أبريل ستفشل، وأن المواطنين المصريين الشرفاء لن يستجيبوا لما أسماه الدعوات المشبوهة .

ورفض ما يدعى تكتل القوى الثورية عبر تصريحات صحفية لصفوت عمران عضو مكتبها السياسي،  دعوة "عالجونا" متهما حركة 6 أبريل بتنفيذ مخططاتها لتقسيم مصر وهدم الدولة وتفكيك الجيوش العربية.


 

المساهمون