"إيكيا" تفتتح متجراً لبيع السلع المستعملة في السويد

"إيكيا" تفتتح متجراً لبيع السلع المستعملة في السويد

12 سبتمبر 2020
إيكيا ستقوم بتجديد قطع الأثاث المستعملة وإعادة بيعها (Getty)
+ الخط -

تعتزم "إيكيا" IKEA هذا العام افتتاح أول متاجرها المخصصة لبيع قطع الأثاث المستعملة المجددة في السويد، على ما أعلنت المجموعة الساعية إلى تحويل نموذج عملها إلى اقتصاد التدوير بحلول 2030.

وسيفتح المتجر أبوابه في أول مركز تجاري مخصص للسلع المستخدمة في العالم والذي يحمل اسم "ريتونا" ويقع في مدينة إسكيلستونا. وكانت المجموعة السويدية أعلنت أنها ستبدأ تأجير وإعادة تدوير قطع الأثاث التي تنتجها في مختلف أنحاء العالم، في بادرة ترمي إلى الرد على الاتهامات الموجهة إليها بالتشجيع على الاستهلاك المفرط والهدر بفعل تصنيعها منتجات بأسعار ميسرة ويمكن للزبائن تركيبها بأنفسهم.

وقال مدير التنمية المستدامة لدى "إيكيا" في السويد يوناس كارليهيد في بيان "إذا ما أردنا بلوغ أهدافنا للتنمية المستدامة، علينا إعادة النظر في مفاهيمنا واختبار أفكار على أرض الواقع".

وتسعى المجموعة السويدية إلى خفض بصمتها البيئية الإجمالية بنسبة 70 % في المعدل عن كل منتج بحلول 2030. كما سيجرى تزويد المتجر الجديد، الذي يشكل مشروعا اختباريا سيخضع لتقويم دوري، بقطع أثاث ومستلزمات منزلية أخرى مصدرها متجر "إيكيا" مجاور، بعد إصلاح عيوب تكون قد طاولتها.

وقد بدأت الشركة ترميم أو إصلاح المنتجات التي تتضرر خلال عملية النقل في كل متجر، كما تتيح للزبائن إعادة المنتجات، بما فيها قطع الأثاث، لبيعها مجددا أو التبرع بها لجمعيات خيرية.

وكانت "إيكيا" أطلقت في 2019 مشروعا تجريبيا بشأن تأجير الأثاث. وللسويد تقليد طويل مع متاجر السلع المستعملة، كما تسعى لأن تكون قدوة في مجال مراعاة البيئة في العالم، وتصبو إلى أن تكون من أول الدول التي تنجح في تحييد أثر الكربون بحلول 2045.

وليست "إيكيا" أول شركة سويدية تقوم ببيع السلع المستعملة، فهناك مركز "ريتونا"، الذي تملكه بلدية إسكليستونا الصناعية، على خمسة آلاف متر مربع، حيث يضم 13 متجرا لهذه البضائع ويوظف ما بين 50 و65 شخصا. واختارت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في العام 2020 "ريتونا" أول مركز تجاري في العالم مكرس بالكامل للمنتجات المصلّحة والمرممة والمعاد تدويرها. وكان المركز قد فتح أبوابه قبل خمس سنوات في العام 2015، ويستقطب نحو 250 إلى 300 ألف زائر سنويا.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون