3 عوامل قد تدفع الركراكي إلى الاعتماد على الثنائي أكرد وسايس أمام زامبيا والكونغو

25 مايو 2024
الركراكي إلى جانب سايس بساحل العاج في شهر يناير 2024 (سيا كامبو/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، يخطط لإعادة استدعاء لاعبين بارزين من كأس العالم 2022، مثل رومان سايس ونايف أكرد، لتعزيز الدفاع في مباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو بالتصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026.
- الثنائي سايس وأكرد يتمتعان بخبرة أفريقية واسعة وانسجام كبير داخل الملعب، مما يجعلهما خيارًا مفضلًا للركراكي على الرغم من الأداء الدفاعي المتراجع في وديات سابقة.
- شادي رياض وعبد الكريم عبقار، رغم تألقهما في الدوري الإسباني، يفتقران للخبرة الأفريقية الكافية، مما يدفع الركراكي للتركيز على الخبرة في مباريات التصفيات الحاسمة.

يتجه المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى الاستعانة مجدداً ببعض اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في بطولة كأس العالم في قطر 2022، خاصة في خط الدفاع، وذلك خلال مباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، في السابع والـ11 يونيو/ حزيران القادم، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها أميركا، وكندا، والمكسيك، وبات في شبه المؤكد استعادة قائد منتخب أسود الأطلس، رومان سايس، من أجل إعادة التوازن إلى وسط الدفاع.

ومن المرجّح أن يعتمد المدرب الركراكي على الثنائي: رومان سايس (34 عاماً)، ونايف أكرد (28 عاماً)، في دفاع منتخب المغرب، خلال مباراتي زامبيا والكونغو، لثلاثة عوامل، أولها خبرتهما الأفريقية، وانسجامها داخل أرضية الملعب، وثانياً قلة تجربة المدافعين شادي رياض، وعبد الكريم عبقار، أما السبب الثالث، فيرجع إلى الأخطاء الدفاعية المُرتكبة في ودّيّتي أنغولا وموريتانيا في مارس/ آذار الماضي.

  • الركراكي يؤمن بخبرة الثنائي الأفريقية

يتمتعُ المدافعان رومان سايس، ونايف أكرد، بتجربةٍ كبيرة على المستوى الأفريقي، بعدما لعبا أساسيّين في صفوف منتخب أسود الأطلس، منذ اعتزال المهدي بنعطية (37 عاماً)، إثر المشاركة المخيّبة للآمال في نسخة مصر لكأس أمم أفريقيا في 2019، ما جعلهما يكسبان خبرة كبيرة في التعامل مع المباريات الحاسمة، وبدا ذلك واضحاً في بطولتي كأس العالم في قطر 2022، وكأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023، كما يمتلكان أرقاماً جيدة مع منتخب المغرب، إذ يعتبران أقلّ ارتكاباً للأخطاء، لانسجامهما الكبير، وهو سببٌ كاف قد يدفع المدرب الركراكي إلى الاعتماد عليهما في مباراتي زامبيا والكونغو.

  • قلّة تجربة شادي وعبقار

رغم أن شادي رياض (21 عاماً)، وعبد الكريم عبقار (25 عاماً)، يلعبان أساسيّين مع نادييهما على التوالي، ريال بتيس، وألافيس، لكنهما لم يخوضا سوى مباراة واحدة، بقميص منتخب أسود الأطلس، وكان ذلك خلال الاستدعاء إلى مباراتي أنغولا وموريتانيا في مارس/آذار الماضي، على ملعب أغادير المغربية.

ووفقاً لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، رفض ذكر اسمه، فإن الركراكي لن يُغامر بالاعتماد على مدافعين شابين تنقصهما الخبرة الأفريقية، بغض النظر عن تألقهما في الدوري الإسباني، مشيراً إلى أن شادي رياض، وعبد الكريم عبقار، يحتاجان إلى خوض أكبر عددٍ من المباريات المصيرية في الملاعب الأفريقية، لاكتساب الخبرة التي ستسمح لهما بقيادة دفاع منتخب المغرب مستقبلاً.

  • تراجع الأداء الدفاعي

لم يكن المدرب وليد الركراكي راضياً عن الأداء الدفاعي لمنتخب أسود الأطلس، خلال ودّيّتي أنغولا وموريتانيا، في شهر مارس/ آذار الماضي، جراء كثرة الأخطاء الدفاعية، وعدم ظهور انسجام واضح، سواء بين نايف أكرد، وعبد الكريم عبقار، في اللقاء الأول أمام منتخب أنغولا، أو بينه وبين شادي رياض في المباراة الثانية ضد موريتانيا، وهو عامل إضافي قد يعجل بعودة، رومان سايس، إلى تشكيلة المنتخب المغربي، عبر بوابة زامبيا والكونغو، بعدما أُبعد في وقتٍ سابق لخيارات فنية، خصوصاً إثر المستويات الجيدة، التي يُقدّمها مع ناديه الحالي الشباب السعودي.

المساهمون