3 تحديات تنتظر بادو الزاكي لإعادة التألق الأفريقي لمنتخب السودان

13 مارس 2023
المدرب المغربي حقق نجاحات كثيرة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أعلن الاتحاد السوداني لكرة القدم، تعيين المغربي بادو الزاكي، مدرباً للمنتخب الأول، خلفاً للمدير الفني السابق، برهان تية، الذي أقيل من منصبه عقب إقصاء تشكيلة "صقور الجديان" من الدور الأول لبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي أقيمت في الجزائر أخيراً.

ويعوّل مسؤولو الكرة السودانية على الأسطورة المغربية بادو الزاكي، من أجل إعادة سطوع منتخب السودان في أفريقيا، إذ تنتظره العديد من التحديات، بداية من شهر مارس/آذار الجاري، وذلك بخوض التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بساحل العاج 2023.

قيادة منتخب السودان لنهائيات "كان 2023"

وستكون المهمة الأولى الذي تنتظر بادو الزاكي، هي قيادة المنتخب السوداني للتأهل لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، والبداية بالمواجهة المزدوجة ضد منتخب الغابون هذا الشهر، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات، مع العلم أن رفقاء المهاجم محمد عبد الرحمن الغربال، يحتلون المركز الثالث في المجموعة التاسعة برصيد 3 نقاط، خلف منتخبي موريتانيا والغابون بفارق نقطة واحدة.

تكرار قصة نجاحه مع "أسود الأطلس"

لن تقف مهمة الزاكي في قيادة المنتخب السوداني لبطولة أمم أفريقيا المقبلة فقط، بل سيكون أمامه تحدٍ مهم وهو تكرار الإنجاز الذي قام به مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2004، التي أقيمت في تونس، إذ وصل إلى المباراة النهائية في تلك النسخة، قبل الخسارة أمام البلد المضيف بنتيجة (2-1).

في المقابل، فإن المنتخب السوداني توّج ببطولة أمم أفريقيا عام 1970، وحلّ وصيفاً في نسختين، فيما كان إنجازه الأفضل خلال العقد الأخير هو الوصول إلى الدور ربع النهائي ببطولة "كان 2012" التي احتضنتها غينيا الاستوائية والغابون، قبل إقصائه على يد منتخب زامبيا، بطل تلك النسخة.

ردّ الاعتبار للاعبين المحليين

كما يأمل مسؤولو الاتحاد السوداني لكرة القدم، أن ينجح المدرب البالغ من العمر 63 عاماً في إعادة منتخب "صقور الجديان" للتألق القاري، وذلك بمنح الثقة للاعبين المحليين وردّ الاعتبار لهم، بعد الفشل بـ"شان الجزائر"، خاصة مع تألق لاعبي قطبي الكرة السودانية، ويتعلق الأمر بفريقي الهلال والمريخ، والاستفادة من خبرتهم وتجربتهم في المسابقات الأفريقية أخيراً.

ويحظى الزاكي بالاحترام في عالم كرة القدم العربية والأفريقية، نظراً لتجاربه المميزة سواءً مع الأندية المغربية، بقيادته فرقاً مثل الوداد والكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي والدفاع الحسني الجديدي، أو خلال تجربته الناجحة مع نادي شباب بلوزداد الجزائري، ومن ثم مع مولودية وهران، بالإضافة إلى ذلك، كانت له تجربة قصيرة في الدوري التونسي مع نادي هلال الشابة.

المساهمون