3 أسباب قد تدفع الركراكي للتفكير في الرحيل عن منتخب المغرب

3 أسباب قد تدفع الركراكي للتفكير في الرحيل عن منتخب المغرب

28 اغسطس 2023
الركراكي حقق نتائج مميزة مع منتخب المغرب (ألكسندر هاسنستاين/Getty)
+ الخط -

قد يضطر وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب الأول لكرة القدم، للتفكير في الرحيل عن الجهاز الفني لـ"أسود الأطلس" في حال حدوث بعض الأمور، رغم الإنجاز التاريخي وغير المسبوق في نهائيات كأس العالم قطر 2022، بعد احتلال المركز الرابع كأول منتخب عربي وأفريقي يُحقق هذا الإنجاز.

وبات الركراكي يحظى بمكانة خاصة عند الاتحاد المغربي لكرة القدم، وجميع مشجعي كرة القدم في المملكة، عقب الإنجاز المونديالي التاريخي، غير أن ذلك لا يعني أن إمكانية رحيله خلال الفترة القادمة غير واردة، في الوقت الذي يُطالب فيه الجميع بضرورة الاحتفاظ به لأكبر وقت ممكن على رأس الجهاز الفني لمنتخب المغرب.

الفشل في الرهان الأفريقي

يسعى وليد الركراكي لقيادة منتخب المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا في النسخة القادمة التي تستضيفها ساحل العاج مطلع العام القادم، لفك العقدة التي لازمت الكرة المغربية مع هذه المسابقة القارية التي لم يفز بها سوى في مناسبة واحدة عام 1976.

وفي حال فشل المنتخب المغربي في الفوز بالمسابقة القارية، أو على الأقل تحقيق نتائج إيجابية، فإن ذلك سيكون أول دافع أمام وليد الركراكي للتفكير في الرحيل، وهو تحد لن يكون سهلاً أمام المدرب المغربي.

عرض أوروبي مغر

صرح وليد الركراكي في وقت سابق بأن حلمه هو قيادة أحد الأندية الأوروبية الكبيرة خلال السنوات المقبلة، ومع ارتفاع أسهمه في المونديال الأخير فقد يحظى المدرب المغربي الشاب بهذه الفرصة في أي وقت.

وفي حال تحصل وليد الركراكي على عرض من أحد الأندية الأوروبية الكبيرة، عقب نتائج سلبية مع منتخب المغرب، سيساهم الأمر دون شك في مطالبته بالرحيل عن الجهاز الفني لأسود الأطلس.

الفشل في التأهل إلى مونديال 2026 

إن تحقيق المنتخب المغربي للإنجاز المونديالي الأخير في قطر ببلوغ الدور نصف النهائي، جعل طموحات الشارع الرياضي في المغرب ترتفع أكثر، وتُصبح المراهنة على وليد الركراكي لقيادة منتخب بلاده للتأهل إلى النهائيات تصبح أكبر، لضمان المشاركة في النسخة القادمة للمرة الثالثة تواليا بعد دورتي روسيا 2018 وقطر 2022.

وفي حال واصل وليد الركراكي مشواره مع المنتخب حتى اقتراب موعد نهائيات النسخة القادمة من كأس العالم، وفشله في تحقيق التأهل، سيكون ذلك سبباً قويا قد يدفع المدرب إلى خوض تجربة تدريبية جديدة.

المساهمون