3 أسباب تمنع الاتحاد المغربي من إقالة حاليلوزيتش.. وهذه فرصته الأخيرة

عادت الجماهير المغربية، للمطالبة بإقالة المدير الفني لـ"أسود الأطلس"، البوسني وحيد حاليلوزيتش، بعد الهزيمة القاسية أمام منتخب أميركا بثلاثية نظيفة، خلال المباراة التي جمعتهما، فجر الخميس، بمدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات الرسمية القادمة، أبرزها نهائيات كأس العالم "قطر 2022".

وانتفضت الجماهير المغربية التي كانت حاضرة بالملعب، في وجه حاليلوزيتش، مرددة شعار: "وحيد ارحل"، وهو الأمر نفسه بالنسبة لجل الجماهير المغربية، التي عبَّرت عن غضبها من المستوى الباهت لرفاق أشرف حكيمي، حيث طالبت فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة إقالة المدرب البوسني في أقرب وقت ممكن، محملة إياه مسؤولية الهزيمة القاسية وغياب الانسجام بين لاعبي منتخب "أسود الأطلس".

وكان حاليلوزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي، قاب قوسين أو أدنى من مقصلة الإقالة قبل أسابيع، لكنه اجتمع مع لقجع، ليُقرر الأخير منحه فرصة جديدة، بحكم أن هناك ثلاثة عوامل تمنعه من إقالته في الوقت الراهن.

ضيق الوقت واقتراب "المونديال"

يُعتبر ضيق الوقت واقتراب موعد نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، من أبرز العوامل التي دفعت فوزي لقجع، إلى عدم اتخاذ قرار إقالة المدرب البوسني حتى الآن، بعد أن بدأ العد التنازلي لانطلاقة النسخة المقبلة من البطولة العالمية، والتي ستعرف مشاركة المنتخب المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا.

عدم إيجاد البديل المناسب

يتخوف الاتحاد المغربي لكرة القدم، من عدم التوفق في اختيار البديل المناسب، الذي سيكون قادراً على صناعة منتخب تنافسي في الأشهر القليلة القادمة، قبل ضربة البداية في نهائيات كأس العالم، وهو الأمر الذي يدفع الاتحاد إلى التريث، قبل إقالة حاليلوزيتش من منصبه، في ظل المطالبة الجماهيرية الكبيرة بإقالته.

الشرط الجزائي يُقلق الاتحاد المغربي

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

حريق يُفاجئ بعثة منتخب المغرب قبل مواجهة أميركا

مواجهة "الأولاد" فرصة أخيرة أمام حاليلوزيتش

يستقبل المنتخب المغربي نظيره الجنوب أفريقي، الخميس القادم، على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة الأولى من مشوار دور المجموعات ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات النسخة المقبلة من نهائيات كأس أفريقيا للأمم.

اللقاء قد يكون بمثابة فرصة أخيرة أمام حاليلوزيتش، الذي يحتاج إلى تحقيق فوز يمتص به غضب الجماهير المغربية المطالبة بإقالته، في حين أن أي نتيجة غير الفوز قد تُعجل بإقالة المدير الفني البوسني من منصبه.

والجدير بالذكر، أن حاليلوزيتش سبق وأن قاد منتخبي ساحل العاج واليابان إلى نهائيات كأس العالم في نسخ سابقة، وتمت إقالته وحرمانه من التواجد في النهائيات قبل أشهر من انطلاقتها، وهو الشبح نفسه الذي يُطارده في المغرب.