كان لكرة القدم فضل كبير في إنقاذ العديد من النجوم الحاليين، أمثال اللاعبين البرازيليين الذين نشأوا في الأحياء الفقيرة ببلدهم، من بينهم نجم إيفرتون ريتشارليسون دي أندرايد، الذي يُعتبر حالياً أحد أفضل لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم الجاري.
وخلال مقابلة إعلامية مع قناة "أو غولبو" البرازيلية، تحدث اللاعب (22 عاماً)، عن كواليس حياته وكيف أنقذته كرة القدم من عالم الإجرام، كونه وصل إلى النجاح في هذه الرياضة، الأمر الذي مكنه من إعالة عائلته.
وقال ريتشارليسون في تصريحاته: "لم يكن لديّ أي شيء تقريباً في طفولتي، وفجأة أصبح يمكنني الحصول على كل ما أريده، لذلك أنا أقدر ما أملك من مال. لن أشتري سيارة فاخرة، سأعمل على استثمار المال في العقارات وأشياء أخرى مفيدة للمستقبل... والدي ووالدتي وعمي وجدي، لقد اشتريت لكل واحد منهم منزلاً".
وخلال مقابلة إعلامية مع قناة "أو غولبو" البرازيلية، تحدث اللاعب (22 عاماً)، عن كواليس حياته وكيف أنقذته كرة القدم من عالم الإجرام، كونه وصل إلى النجاح في هذه الرياضة، الأمر الذي مكنه من إعالة عائلته.
وقال ريتشارليسون في تصريحاته: "لم يكن لديّ أي شيء تقريباً في طفولتي، وفجأة أصبح يمكنني الحصول على كل ما أريده، لذلك أنا أقدر ما أملك من مال. لن أشتري سيارة فاخرة، سأعمل على استثمار المال في العقارات وأشياء أخرى مفيدة للمستقبل... والدي ووالدتي وعمي وجدي، لقد اشتريت لكل واحد منهم منزلاً".
وتابع اللاعب السابق لنادي واتفورد: "اشتريت كذلك سيارات لأعمامي. وأمي التي تحب الدراجات النارية اشتريت لها واحدة أيضاً. وأختي التي لديها ثلاثة أطفال أساعدها بتعليمهم ورعايتهم".
وأردف ريتشارليسون: "الكثير من أصدقائي في البرازيل غير محظوظين، منهم من يعمل الآن في محلات السوبرماركت والحقول، لكن العديد منهم في السجن، وأعترف بأنّ هذا كان طريقي لولا كرة القدم، وهذا بفضل عمي الذي نصحني، وهو كان ضابط شرطة، حين أكد لي أن موهبتي الكروية ستسمح لي بالذهاب بعيداً".
وتمكّن ريتشارليسون من تسجيل 10 أهداف و3 تمريرات حاسمة مع إيفرتون هذا الموسم، وقد تحسنت نتائجه منذ استلام المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي زمام التدريب.