أرقام صادمة... صلاح الأسوأ أمام المرمى

12 أكتوبر 2018
بداية صعبة لمحمد صلاح في الموسم (Getty)
+ الخط -
يُعد التألق وتسجيل الأهداف سلاحاً ذي حدين، فحين يبدع لاعب ويسجل وفرة من الأهداف تتغنى الجماهير باسمه وترفعه إلى مصاف النجوم، لكنه يصبح مطالباً في الوقت ذاته بعدم التراجع عن هذا المستوى، وهو أمر غير مضمون في كرة القدم حيث تتداخل عوامل عديدة.

وسجل الجناح المصري الدولي محمد صلاح في الموسم الماضي 32 هدفا في الدوري الإنكليزي مع فريقه ليفربول، وهو رقم قياسي، وساهم في حصوله على جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ، لا سيما بعد أن قاد "الريدز" لنهائي دوري الأبطال.

لكن اللاعب لم يقدم الموسم الجاري ما هو منتظر منه، إذ سجل ثلاثة أهداف فحسب في الدوري الإنكليزي بعد مرور ثماني جولات، وبدا أن الأمور لا تسير على ما يرام معه حيث يعاني كثيرا أمام مرمى المنافسين، وهو ما أظهرته الإحصائيات التي كشفت أن صلاح هو أسوأ من ينهي الهجمات، رغم تسجيله ثلاثة أهداف في شباك ويستهام وبرايتون وساوثهامبتون.

وخلافاً لهذه الأهداف الثلاثة، فقد سنحت للجناح المصري "فرص محققة للتهديف" لكنه أهدرها، فضلا عن تراجع ملحوظ في مردوده داخل الملعب عموما مقارنة بالأهداف المحتملة، وهو العامل الذي يحتسب لتحديد مدى جودة كل تسديدة وإمكانية أن تتحول لهدف في كل محاولة للتصويب على المرمى.

ويمكن احتساب عدد الأهداف التي كان يفترض بكل لاعب أن يسجلها على مدار الموسم من الفرص التي أتيحت له، وتكشف الإحصاءات أن الأمور لا تسير مع صلاح على ما يرام، وأنه لا يقدم المستوى المأمول منه هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي الذي كان فيه أفضل هدافي البريميرليغ ليصبح، في الموسم الجاري أسوأ من ينهي الهجمات.

المساهمون