قبيل أشهر على انطلاقها... 5 أسئلة تحيط ببطولة أوروبا 2020

01 فبراير 2021
غموض يرافق بطولة أوروبا (Getty)
+ الخط -

بدأ العد التنازلي لانطلاق كأس أوروبا 2020، التي كانت مبرمجة خلال السنة الماضية، ودفع انتشار فيروس كورونا الاتحاد الأوروبي "يويفا" إلى تأجيلها إلى 11 يونيو/ حزيران وتمتد حتى 11 يوليو/ تموز، دون أي تغيير في نطام المسابقة المستحدث لهذه النسخة المختلفة.

وستعرف النسخة المنتظرة تحوّلاً بارزاً، بما أنّ "يويفا" تخلّى عن تنظيم البطولة في دولة واحدة أو تنظيم مشترك واختار توزيع المباريات بين العديد من البلدان رغبة في ترويج أكبر عدد من التذاكر وفي إحداث حركية أكبر، لتأمين عائدات مالية أكثر.

ورغم اقتراب موعد انطلاق المسابقة، إلا أنّ أسئلة عديدة ترافق هذه النسخة، وقد فشل الاجتماع الذي عقده المسؤولون في الاتحاد الأوروبي في تقديم إجابات لهذه الأسئلة التي نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية والتي تخامر جميع المتابعين لهذا الحدث الكروي المميز.

ما هو موقف مختلف البلدان من الإجراءات المتبعة؟

خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد الأوروبي مع ممثلي الدول التي ستستقبل مباريات الدورة، تمّ استعراض مجمل الترتيبات التي يتعيّن القيام بها من أجل إنجاح الدورة، وتأمين إقامتها في أفضل الظروف. غير أن مختلف الدول طالبت بليونة أكبر حيال تطبيق الإجراءات، ما يسمح بتفادي المفاجآت غير السارة خاصة وأنّه لا يمكن توقع ما سيحدث خلال الأشهر المقبلة على مستوى انتشار فيروس كورونا.

هل سيُسمح بحضور الجمهور؟

أكد رئيس الاتحاد الأوروبي "يويفا" ألكسندر تشيفرين، أنّ الجماهير عنصر أساسي في مباريات كرة القدم وحضورها في غاية الأهمية لتأمين الفرجة. غير أنّه لم يشأ إعلان قرار نهائي بهذا الخصوص، ومن الواضح أنّ الاتحاد الأوروبي سينتظر إلى آخر الأيّام قبيل انطلاق الدورة لإعلان موقفه، نظراً لأنّ الوضع سيختلف من دولة إلى أخرى، ومن السابق لأوانه اتخاذ قرارات بهذا الخصوص منذ الآن.

ماذا عن التذاكر؟

نجح الاتحاد الأوروبي في تسويق قرابة 90% من التذاكر الخاصة بمتابعة مباريات النسخة المرتقبة، ولكن ومنذ تأجيل الحدث، فتح "يويفا" الباب أمام الراغبين في استعادة قيمة التذاكر، رغم أنّها ستبقى صالحة للنسخة المقبلة بعد تأجيل هذه الدورة.

هل يمكن العودة إلى النظام القديم؟

انتقدت جهات عديدة النظام الجديد لهذه المسابقة من خلال توزيع المباريات على 12 دولة، وقد طالبت بعض الاتحادات بالتعديل أو نقل مبارياتها على غرار سويسرا التي تعتبر أنّه من الصعب عليها خوض مباريات في باكو. ولا يبدو أنّ الاتحاد الأوروبي سيتراجع عن هذا التعديل، حيث تؤكد كل المعطيات  أنّ "يويفا" مصرّ على تجربة هذا النظام وبعدها سيقع الحكم نهائيّاً على نجاعة هذا المقترح.

متى تُحسم كل هذه المشاكل؟

لم يحدد الاتحاد الأوروبي موعداً نهائيّاً لإعلان موقفه النهائي من مختلف المشاكل التي ترافق النسخة المرتقبة لتبقى الإجابات معلّقة إلى حدود شهر إبريل/ نيسان، وتفيد مختلف المعطيات بأنّ "يويفا" سيدرس كل الخيارات بناء على تطوّر الوضع الصحي في أوروبا.

المساهمون