- رامي ربيعة، الذي بدأ مسيرته مع الأهلي قبل 14 عامًا ولم يلعب لأي نادٍ آخر محليًا سوى موسم غير ناجح مع سبورتينغ لشبونة، يعاني من إصابات متكررة لكنه يستعيد مكانه كأساسي.
- ربيعة يرتدي شارة قيادة الأهلي في النهائي بغياب الشناوي، مؤكدًا مكانته البارزة في الفريق والمنتخب المصري، ويخطط للاعتزال في الأهلي، معتبرًا نفسه من أهم أبناء النادي.
صدقت توقعات قائد نادي الأهلي المصري السابق، والمحلل الرياضي في قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية، وائل جمعة، بشأن نجاح مدافع الأهلي، رامي ربيعة صاحب هدف الفوز على الترجي التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم نسخة 2024.
وكتب وائل جمعة، قبل أيام عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، مُهنئاً رامي ربيعة بعيد ميلاده الـ 31 قائلاً: "كل سنة وأنت طيب يا رامي، هتعادل الرقم ولا إيه". ولم يهدر رامي ربيعة الفرصة، وصنع تاريخاً ذهبياً له في سهرة كبيرة من خلال الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة السادسة في تاريخه، ليحقق إنجازاً، ويعادل رقم وائل جمعة.
وسجّل رامي ربيعة هدفاً للأهلي بمشاركة لاعب الترجي، التوغولي روجر أهولو، في بداية اللقاء، والذي منح به الأهلي لقب بطل دوري أبطال أفريقيا على حساب الترجي في إياب الدور النهائي. وسطّر رامي ربيعة إنجازات في مسيرته مع الأهلي، التي بدأت قبل 14 عاماً، حينما لعب ناشئاً ضمن تشكيلة الفريق إلى جانب وائل جمعة قبل اعتزاله.
ورفع رامي ربيعة عدد مرات التتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا له إلى ستة ألقاب، أعوام: 2012، 2013، 2020، 2021، 2023، 2024 ليعادل رقم وائل جمعة، الذي فاز بالكأس مع الأهلي هو الآخر، ست مرات، أعوام: 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013. ويُعد رامي ربيعة من أهم أبناء النادي الأهلي، ولم يلعب محلياً لأي نادٍ آخر ولعب موسماً وحيداً غير ناجح، مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في عام 2014، وعاد سريعاً إلى الأهلي.
وعانى رامي ربيعة لعنة الإصابات لفترات طويلة، خاصة في العمود الفقري، التي لاحقته وأبعدته عن الملاعب، وكذلك تحدى المنافسة الشرسة في دفاع الأهلي، ونجح في استعادة مكانه ضمن التشكيلة الأساسية أثناء فترات غياب كبار زملائه، إذ كان رابع المدافعين في حسابات المدرب السويسري، مارسيل كولر، طوال موسمين، ولكنه فور ظهوره في أي مباراة ينجح في فرض نفسه أساسياً، وشارك محمد عبد المنعم أغلب مباريات نسخة هذا العام من دوري أبطال أفريقيا، في قيادة الدفاع.
ولعبت المصادفة أيضاً دوراً كبيراً في صناعة الحدث في ما يخص رامي ربيعة، إذ ارتدى شارة قيادة الأهلي في المباراة النهائية أمام الترجي، في ظل غياب الكابتن الأصلي، محمد الشناوي، الذي جلس بديلاً، وقبلها غاب عن الملاعب لعدة أشهر بداعي الإصابة. ونجح رامي ربيعة في كتابة التاريخ عبر مسيرته الكروية من خلال اللعب دولياً رفقة المنتخب المصري لأكثر من 10 سنوات، وساهم في التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا، ولكن أبعدته الإصابة. ولا يزال عقد رامي ربيعة، مستمراً مع الأهلي، ويخطط اللاعب للاعتزال داخل القلعة الحمراء، خاصة أنه لم يلعب لأي نادٍ آخر في مسيرته الكروية، سوى الأهلي، محلياً وعربياً ولشبونة أوروبياً.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
