فتحت الرابطة الإنكليزية لكرة القدم تحقيقاً عبر لجنة مستقلة بخصوص تورط نادي إيفرتون الإنكليزي بتجاوزات في لوائح اللعب المالي النظيف التي تفرضها الهيئة الكروية على جميع الأندية.
وكشف موقع "ذي أثلتيك" البريطاني، اليوم السبت، أنّ إيفرتون مهدد بحسم النقاط بسبب تجاوزاته في موسم 2021-2022، بعد أن تقدّم ناديان إنكليزيان برفع دعوى ضده، هما ليدز يونايتد وبيرنلي.
وتفرض لوائح البريميرليغ على الأندية ألّا تخسر أكثر من قيمة 105 ملايين جنيه إسترليني خلال ثلاث سنوات، وهو الفارق بين قيمة المداخيل والمصاريف، لكن "التوفيز" تجاوز جميع الحدود وسجل خسائر كارثية بقيمة 370 مليون جنيه إسترليني بين عامي 2018 و2021.
ولم يكن إيفرتون الإنكليزي النادي الوحيد الذي يواجه هذه العقوبات، إذ سبقه مانشستر سيتي بعد أن رُفعت ضده عشرات القضايا، ولا يزال التحقيق قائماً حول إمكانية تورطه في تجاوز لوائح اللعب المالي النظيف.
وأكد إيفرتون الإنكليزي عدم رضاه عن الاتهامات التي طاولته من رابطة كرة القدم، لكن ذلك لن يكون كافياً لإيقاف التحقيق الذي ستتطور تفاصيله مع مرور الوقت.
ويخشى عشاق النادي الإنكليزي أن يعاقب فريقهم ويهبط إلى دوري الدرجة الأولى بعد 69 سنة من التواجد وسط أندية النخبة، خصوصاً أن وضعهم الحالي في الترتيب معقد جداً، ولا تفصلهم عن أول الهابطين في الترتيب سوى نقطتين.