يخوض منتخب الكاميرون أصعب مبارياته على الإطلاق في الدور الأول، في المجموعة السابعة، عندما يلتقي منتخب البرازيل الأكثر تتويجاً، وصاحب صدارة المجموعة في مباراة شديدة التعقيد. ويدخل منتخب الكاميرون المواجهة ولديه نقطة واحدة من تعادل وهزيمة مقابل 6 نقاط للبرازيل، التي حققت الفوز على صربيا وسويسرا.
ويبحث منتخب الكاميرون عن سيناريو صعب للتأهل، يتمثل في الفوز على البرازيل مع فارق تهديفي جيد لا يقل عن هدفين مقابل فوز صربيا على سويسرا، لانتزاع بطاقة الصعود إلى الدور ثمن النهائي. ويراهن منتخب الكاميرون ومدربه ريغوبرت سونغ على تشكيلة قوية من اللاعبين، يتصدرهم النجم الكبير فينسينت أبو بكر بطل موقعة صربيا كبديل، حينما سجل هدفاً، وصنع آخر والذي تطالب الجماهير بضرورة مشاركته في المباراة أساسياً على أمل تعزيز القوة الهجومية لـ "الأسود التي لا تروض" في المباراة، إلى جانب ديفيز إباسي وكولينز فاي ونيكولاس نكولو ونوهو تولو ومارتن هونجلا وبيير كوندي وأندري فرانك ومبيومو وإريك ماكسيم وكارل توكو.
في المقابل، يدخل منتخب البرازيل المباراة تحت قيادة مدربه الكبير تيتي في حالة فنية ومعنوية جيدة، بعدما فاز في أول مباراتين، وحسم صدارة المجموعة السابعة، والتأهل النهائي مبكراً. وتتجه الأنظار في تشكيلة البرازيل صوب منح البدلاء الفرصة، يأتي في مقدمتهم نجما البريميرليغ أنتوني جناح مانشستر يونايتد وغابريل جيسوس مهاجم مانشستر سيتي، اللذان جلسا بديلين لتجهيزهما للمباريات الأصعب، خاصة في ظل غياب مرتقب للنجم الكبير نيمار دا سيلفا الذي تعرض للإصابة في لقاء البرازيل الأول أمام صربيا في المجموعة.
وفي المجموعة نفسها، يلتقي منتخبا صربيا (3 نقاط) وسويسرا (نقطة واحدة) في مباراة قوية يسعى فيها كلا المنتخبين للفوز، وتستفيد سويسرا من التعادل في حالة تعادل الكاميرون أو خسارتها أمام البرازيل. وفي المجموعة الثامنة، يدخل منتخب أفريقي آخر تحدياً صعباً، هو منتخب غانا، ويلامس خلاله المجد، عندما يلتقي أوروغواي في الجولة الأخيرة، بحثاً عن الفوز أو التعادل لحسم التأهل للدور ثمن النهائي.
ويدخل منتخب غانا اللقاء، ولديه 3 نقاط من الفوز على كوريا الجنوبية (3-2) والخسارة قبلها أمام البرتغال (2-3)، في المقابل يملك منتخب أوروغواي نقطة واحدة من التعادل في مباراة والخسارة بمباراة ثانية أمام البرتغال. وتعوّل غانا على معادلة تتمثل في الفوز للتأهل أو التعادل مع فوز البرتغال على كوريا الجنوبية، في ظل امتلاكها فرصة ذهبية للصعود إلى الدور المقبل مع مدربها أوتو أدو.
ويعتمد منتخب غانا على قوته الضاربة، مثل أندري أيو ومحمد قدوس وجوردون أيو وعصمان بوكاري وإينياكي ويليامز وأليدو سيدو ودنيال أمارتي ومحمد ساليسو وطارق لامبتي، خاصة النجم الكبير محمد قدوس المحترف في أياكس أمستردام الهولندي، رجل مباراته الأخيرة أمام كوريا الجنوبية، وأمل غانا الأول في حسم لقاء أوروغواي.
ويملك منتخب أوروغواي نقطة واحدة، ويدخل اللقاء معتمداً على نجمي الهجوم لويس سواريز وداروين نونيز في حصد الانتصار. وفي الوقت نفسه، يلتقي منتخب البرتغال كوريا الجنوبية، بعدما حسم منتخب البرتغال التأهل للدور ثمن النهائي، ولديه 6 نقاط، فيما يملك منتخب كوريا الجنوبية نقطة واحدة.