فشل المدافع الأرجنتيني خوسيه لويس غوميز في نحت مسيرة احترافية ناجحة، رغم أن كان مرشحاً ليكون واحداً من أفضل المدافعين، فقد برز بين أبناء جيله وكان أساسياً في منتخبات الشبان قبل أن تعرف مسيرته نكسات وصدمات قوية.
وكشف تقرير نشرته صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، أمس الثلاثاء، كان زميلاً للنجم ليونيل ميسي، في منتخب الأرجنتين وشاركا معا في عام 2017، بعد أن وجه له المدرب خوخي ساوباولي الدعوة للمنتخب الأول، بعد أن برز في الألعاب الأولمبية 2016 في البرازيل.
وكان يعتقد أنه سيكون الظهير الأيمن الأساسي في منتخب "التانغو" وأحد أفضل المدافعين في مركزه في العالم، ولكن هذا الأمر لم يحصل، وخسر الأرجنتين مدافعاً مميزاً. كما أنه كان محل متابعة من أندية قوية، مثل نادي برشلونة الإسباني الذي تابعه عندما كان يلعب في فريق لانوس الأرجنتيني.
وأكدت الصحيفة أن مأساة غوميز انطلقت في عام 2017، عندما شارك مع منتخب بلاده في جولة في أستراليا ولكنه تعرض إلى إصابة خطيرة في ركبته اليسرى دفعته إلى الغياب عن نهائيات كأس العالم 2018.
كما تلقى غوميز صاحب 30 عاماً صدمة جديدة، بما أن عقده مع فريق راسينغ في نهاية عام 2022، ولم يقترح عليه الفريق تمديد العقد، وقد اضطرّ إلى التعاقد مع مدرب خاص من أجل إعداده على أمل أن يحظى بفرصة جديدة.
وبعد أن عجز عن العودة لخوض المباريات، فإن غوميز اضطرّ للعمل سائق تاكسي، حيث عجز عن توفير مورد رزق، وقد نقلت الصحيفة تصريحات والده الذي أشار إلى أنه يعاني كثيرا.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
