الفشل أمام بورتو سيقود إلى رحيل رونالدو وبيرلو عن يوفنتوس
يخوض نادي يوفنتوس ضد بورتو، الثلاثاء، في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، مباراة الموسم بالنسبة إلى النادي الإيطالي، لأن الفشل خلالها ستكون تكلفته باهظة.
وخسر يوفنتوس مباراة الذهاب خارج ملعبه بنتيجة 2ـ1، وسيحاول تعويض هذه النتيجة خلال اللقاء الذي سيدور في مدينة تورينو، وسيحاول خلاله يوفنتوس التعويض.
ورغم أن الفارق لا يبدو مهمّاً بالنظر إلى قوّة يوفنتوس، إلا أن نتائج الفريق السابقة في منافسات دوري الأبطال تؤكد أن خوض مباراة الإياب في تورينو لا يوفر ضمانات التأهل.
فقد أقصي "البيانكونيري" العام الماضي أمام ليون، رغم الهزيمة بفارق هدف في الذهاب 1ـ0، لكن يوفنتوس انتصر 2ـ1 في الإياب، وهي نتيجة أبعدته عن المسابقة، ودفع المدرب السابق ساري الثمن، فأُقيل.
وخلال الموسم السابق، غادر يوفنتوس المسابقة ضد أياكس الهولندي في ربع النهائي، فرغم تعادله 1ـ1 في الذهاب في أمستردام خسر مباراة الإياب ودفع المدرب أليغري الثمن.
وهذا الموسم، سيكون للفشل في التأهل تبعات خطيرة على مستقبل النادي، رياضياً ومالياً. فمن المؤكد أن فشلاً جديداً سيكون أكبر دافع للنجم البرتغالي رونالدو للرحيل عن النادي.
فقد تعاقد رونالدو مع يوفنتوس بهدف الحصول على دوري الأبطال مع ثالث فريق مختلف بعد تتويجه مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، وهو يطمح إلى رفع رصيده من التتويجات الكبرى.
والعجز عن الوصول إلى نصف النهائي، للموسم الثالث سيمثل خيبة كبيرة، لهذا اللاعب وليوفنتوس الذي قد يراجع سياسته الرياضية بالكامل ويضطرّ إلى القيام بتضحيات.
كذلك إن غضب رونالدو، من قرارات بيرلو الأخيرة، ومنها عدم إشراكه في اللقاء ضد لاتسيو، السبت الماضي، سيزيد من حرصه على إنهاء التجربة مع السيدة العجوز والبحث عن أفق جديد.
وطبعاً، المدرب أندريا بيرلو، سيدفع بدوره الثمن، باعتبار أن يوفنتوس لم يظهر منذ بداية الموسم بشكل جيّد، ولكن أيضاً فإن هذا المدرب فشل في معظم المباريات الكبرى إلى حدّ الآن.
كذلك فإن يوفنتوس الذي يصارع رئيسه من أجل توفير حلول مادية جديدة تساعد الفرق على تجاوز المشاكل المالية، سيخسر 10 ملايين يورو، سيحصل عليها كل فريق يصل إلى الدور القادم، إلى جانب تبعات الخروج المبكر على أسهم الفريق.
كلّ هذه المعطيات تؤكد أن النادي الإيطالي سيخوض أهم لقاء بالنسبة إليه، ورغم أن الانتصار 1ـ0 سيضمن له التأهل، إلا أن تحقيق هذه النتيجة رغم وجود رونالدو لا يبدو أمراً سهلاً بالمرّة.
