الحكم بالسجن لعامين على وكيل لاعبين احتال على نجم موناكو السابق

أوكل لاعب موناكو السابق يوهان مولو الذي يلعب اليوم في سن الـ34 عاما لفريق إيستر الفرنسي، جميع مصالحه الرياضية والمالية والعقارية، لوكيل أعماله فرانك بيشون، لكن يبدو أنه كان ضحية لعملية احتيال كبرى.

وكشف موقع "نيس ماتان" الفرنسي الخميس، أن المحكمة قضت بسجن الوكيل لعامين اثنين بتهمة الاحتيال على اللاعب، مع منعه من ممارسة مهنة وكيل أعمال لاعبين، علاوة على دفع مبلغ مالي يصل إلى 10 آلاف يورو، كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق به، كما سيتعين عليه أيضًا أن يدفع له مبلغا آخر قدره 1.4 مليون يورو، في انتظار تقييم خبير للأضرار المالية الفعلية التي لحقت به، نتيجة كل هذه الأعمال، رغم أنه وقع تقديرها في وقت سابق بقيمة 4.2 ملايين يورو في الفترة ما بين 2011 و2019.

وقام بيشون ببيع 6 من أصل 9 عقارات من أملاك اللاعب، دون موافقته، مستغلا محاضر جلسات مزيفة، شكلها مع شقيقته، كما أن اللاعب كان يعتقد أنه يملك عقد تأمين على حياته بقيمة 22 مليون يورو، لكن التحقيقات أثبتت بعد ذلك أنه كان مزيفا، وقد قال اللاعب: "العدالة تظهر أنني كنت ضحية تماما في هذه القصة، بينما كان الكثيرون يتساءلون عن مصداقيتي، تم التلاعب بي لمدة ثلاثة عشر عاما رغم أنني كنت ضحية لعصابة منظمة".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

ضحية داني ألفيش تطالب بسجنه 12 عاماً

وكان اللاعب السابق لفريق أولمبيك مرسيليا ونادي موناكو باتريك بلوندو، متهما بدوره في القضية، بتهمة خيانة الأمانة، على اعتبار أنه كان شريكا للوكيل، لكن محكمة مرسيليا الجنائية، قامت بتبرئته، معتبرة إياه ضحية، وقد قال محاميه مي دينيس فايول: "إنه أمر يبعث على الارتياح الكبير بالنسبة لباتريك بلوندو الذي تم تشويه اسمه وسمعته ظلما".

وقالت القاضية ستيفاني دونجون، أثناء قراءة حكمها: "قدرة تلاعب غير عادية يتمتع بها فرانك بيشون، الذي احتال على لاعب كرة قدم شاب عديم الخبرة تمامًا في الأمور المالية".

ويعتزم لاعب نادي إيستر الذي لعب أيضًا مع غرناطة (إسبانيا)، وفولهام (إنكلترا)، وباناثينايكوس (اليونان)، وكريليا سوفيتوف (روسيا)، الآن، "تطوير هيكل وقائي" لمنع لاعبي كرة القدم الشباب من الوقوع ضحايا لمثل هذه المعاملات المشبوهة.