الاتحاد التونسي يثير الجدل بسبب خليفة جلال القادري

27 يناير 2024
الاتحاد التونسي يواجه ضغطاً بعد كأس أفريقيا (هيكل هميمة/Getty)
+ الخط -

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن تكليف الثنائي منتصر الوحيشي وأنيس البوسعيدي بتدريب المنتخب خلال المباريات التي تنتظره خلال شهر مارس/آذار القادم، حيث سيشارك في دورة ودية في الإمارات بمشاركة منتخبات مصر وكرواتيا ونيوزيلندا، في انتظار أن يخوض مباريات تصفيات كأس العالم 2026 في النصف الثاني من العام الحالي.

وجاء القرار بعد نهاية التجربة مع المدرب جلال القادري، حيث كشف الاتحاد، في بيان أصدره مساء الجمعة، عن إقالة كامل الإطار الفني الذي قاد "نسور قرطاج" في نهائيات كأس أمم أفريقيا، مستثنياً البوسعيدي الذي دعم الإطار الفني قبل كأس أفريقيا بأيام وهو يشرف على منتخب الشبان ومرتبط بعقد مع الاتحاد التونسي، وكان "العربي الجديد" انفرد بخبر تكليف البوسعيدي بتدريب المنتخب التونسي لتجاوز الورطة التي كان فيها الاتحاد بعد مغادرة جلال القادري.

أمّا منتصر الوحيشي فكان قد قاد منتخب أقل من 20 عاماً في الأرجنتين في العام الماضي، ورفض سابقاً العمل ضمن الإطار الفني لجلال القادري، كما أنه غير مرتبط بأي عقد في الوقت الحالي، وسيقود المنتخب في المرحلة القادمة إلى حين إجراء انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم، حيث سيختار المكتب الجديد المدرب القادم.

وأثار بيان الاتحاد التونسي جدلاً على منصّات التواصل، وذلك عندما أعلن عن تكوين لجنة تضم اللاعبين السابقين لاختيار المدرب الجديد الذي سيشرف على منتخب "نسور قرطاج"، باعتبار صعوبة تحديد القائمة التي ستوكل إليها مهمة اختيار المدرب القادم.

كما أن البيان يكشف أن المكتب الحالي ينوي لعب دور مهم في اختيار المدرب الجديد، في وقت تطالب فيه نسبة كبيرة جداً من الجماهير برحيل المكتب الحالي قبل نهاية مدّته النيابية في شهر مارس القادم، وتكوين لجنة تسيّر كرة القدم التونسية وتقوم بتعديل القوانين.

ويُواجه الاتحاد التونسي ضغطاً قوياً للغاية من قبل الجماهير في الأسابيع الماضية، ليزداد الضغط بعد المشاركة الكارثية في نهائيات كأس أفريقيا في ساحل العاج، حيث ودّع المنتخب التونسي البطولة منذ الدور الأول من دون أن يحقق أي انتصار، كما أن مستواه كان ضعيفاً ولم يقدم مردوداً يتماشى مع انتظارات الجماهير التي كانت غاضبة بسبب المشاركة الضعيفة.

المساهمون