إضرابٌ في باريس بسبب الألعاب الأولمبية: الاضطرابات بدأت باكراً

إضرابٌ في باريس بسبب الألعاب الأولمبية: الاضطرابات بدأت باكراً

21 مايو 2024
درج في ساكر كور في باريس رُسم عليه أولمبياد باريس يوم 28 نيسان/إبريل الماضي (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- شهدت ضواحي باريس إضراباً واسعاً من قبل عمال المطارات والقطارات والترام للمطالبة بزيادة الرواتب وتعويضات خاصة بسبب العمل الإضافي المتعلق بالتحضير للألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر انطلاقها في يوليو وأغسطس.
- نقابات العاملين في مطاري أورلي وشارل ديغول دعت إلى الإضراب مطالبة برفع الرواتب وخطة عاجلة لتوظيف عمال جدد لمواجهة الطلب المرتفع خلال فترة الألعاب.
- الإضراب يشمل أيضاً قطار الضواحي ويطالب العاملون بتعويضات خاصة للعمل خلال الأولمبياد والبارالمبياد، معتبرين العرض المالي الحالي غير كافٍ، ما ينذر بتحديات كبيرة للسلطات الفرنسية في التنظيم.

شهدت ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، إضراباً واسعاً، للمطالبة بزيادة الرواتب على خلفية العمل الإضافي، نتيجة التحضير لاستضافة الألعاب الأولمبية التي تنطلق في 26 يوليو/تموز القادم، والألعاب البارالمبية بدايةً من 28 أغسطس/آب.

وبحسب التفاصيل التي نشرها موقع فرنسا 24، الثلاثاء، فإن ضواحي العاصمة الفرنسية باريس شهدت إضراباً واسعاً، حيثُ طالب العاملون في قطاعات المطارات والقطارات والترام، بزيادة رواتبهم، نظراً إلى العمل الإضافي الذي يقومون به في الأشهر الأخيرة، تحضيراً لاستضافة الألعاب الأولمبية والبارالمبية انطلاقاً من شهر يوليو القادم.

ودَعت نقابات العاملين في مطارَي أورلي وشارل ديغول في العاصمة باريس إلى إضرابٍ، يهدف إلى تحقيق مطالب رفع الرواتب، وتعويضٍ خاصٍ للعمال الذين سيضطرون إلى العمل بين الثامن من شهر يوليو والـ15 من شهر سبتمبر/أيلول القادمين، كما طالب الموظفون بخطةٍ عاجلةٍ لتوظيف عمّالٍ جُددٍ، من أجل تلبية الطلب المرتفع على الطائرات وخدمة الركاب داخل المطارات.

ويشمل إضرابٌ آخرُ قطارَ الضواحي الذي تديره الشركة الحكومية للسكك الحديدية، وينقل الركاب بين العاصمة وضواحيها، ويطالب العاملون في السكك الحديدية بتعويضٍ خاصٍ بالعمل في فترة الأولمبياد والبارالمبياد، إذ يرون أن حصولهم على مبلغ 50 يورو يومياً التي عرضتها الشركة غير كافٍ.

وبهذا الإضراب، تبدأ الاضطرابات باكراً في باريس، قبل حوالي شهرين من انطلاق الألعاب الأولمبية، ما يُنذر بمواجهة السلطات الفرنسية صعوباتٍ كبيرةً لضبط كل الأمور التنظيمية، قبل انطلاق الألعاب وخلالها، خصوصاً حال لم تستجب الحكومة لمطالب العمال المنخرطين في التحضيرات الأخيرة.

المساهمون