أبطال أفريقيا: الرجاء المغربي لاستعادة ثقة الجماهير والزمالك المصري لوداع مشرّف

31 مارس 2023
سيبقى الرجاء في الصدارة حتى لو خسر أمام سيمبا (جلال مرشيدي/ الأناضول)
+ الخط -

تسعى أندية عربية عديدة لتحقيق الفوز في جولة الختام بمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، سواء تلك التي تأهلت رسمياً إلى الدور ربع النهائي، أو لأخرى ودعت المنافسات وتسعى للخروج بشكل طيب.

وتتجه الأنظار في المجموعة الأولى نحو لقاء تحصيل حاصل، حين يلتقي فريق الرجاء المغربي مع سيمبا التنزاني، فجر السبت، خصوصاً مع امتلاك فريق الرجاء حالياً 13 نقطة في المركز الأول وقد تأهل رسمياً للدور المقبل، وكذلك يأتي من خلفه سيمبا وصيفاً ولديه 9 نقاط في المركز الثاني وتأهل هو الآخر رسمياً إلى الدور ربع النهائي للبطولة القارية.

ويسعى الرجاء، لتحقيق الفوز على سيمبا في المواجهة الأخيرة، لبث الثقة في نفوس جماهيره من جهة، واحتواء حالة الغضب الكبير التي ضربت صفوف الفريق وسط توتر علاقة اللاعبين مع رئيس النادي عزيز البدراوي، بسبب عدم صرف المستحقات المالية الخاصة بتعاقداتهم منذ فترة.

ويراهن فريق الرجاء، على تشكيلة تضمّ لاعبين مميزين نالوا ثقة التونسي المدير الفني منذر الكبير، مثل حارس المرمى مروان فخر،  وعبد الإله مدكور والمهدي عراسي وزكرياء لبيب ومروان هدهودي ووليد الصبار وحمزة خابا وأهولو وبن غيث وعبد الإله الحافيظي وسفيان بنجديدة والحسين رحيمي وزكرياء الهبطي، وسط توقعات بأن يلعب الكبير بطريقة (4-3-3) بحثاً عن نتيجة طيبة يسدل بها الستار على مشواره في دور المجموعات.

كما ويسعى فريق الرجاء للمحافظة على سجله خالياً من أي هزيمة، بعدما حقق الانتصار في 4 مباريات وتعادل مرة واحدة في 5 جولات خاضها حتى الآن، والحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل خوضه "الديربي" البيضاوي الجديد الصعب الذي يجمعه مع الوداد الشهر المقبل في مواجهة مصيرية من أجل تحديد فرص كل منهما في المنافسة على لقب بطل الدوري المغربي في النسخة الجارية 2022-2023.

كما تشهد المجموعة نفسها، مواجهة أخرى تحصيل حاصل بين حورويا الغيني (4 نقاط) وفيبرز الأوغندي، والذي يحتل مؤخرة الجدول برصيد نقطتين.

وفي المجموعة الرابعة، يخوض فريق الزمالك المصري ونظيره المريخ السوداني، جولة حفظ ماء الوجه في ختام مباريات دور المجموعات بحثاً عن نتيجة مرضية، على خلفية تأهل الترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري إلى الدور ربع النهائي.

وتمثل المباراة فرصة ذهبية للزمالك والمريخ من أجل تحسين المراكز، والخروج بشكل جيد، ومصالحة الجماهير، بعد عدة نتائج سيئة، وضياع الأحلام في الحصول على بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي.

والمباراة بالنسبة إلى الزمالك والمريخ، فرصة لحسم المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الرابعة، حيث يملك الزمالك 4 نقاط في المركز الرابع، مقابل 5 نقاط للمريخ في المركز الثالث، ويخوض الزمالك المباراة متسلحاً بعنصري الأرض والجمهور، ولكن في ظروف فنية ومعنوية متردية، بسبب النتائج الهزيلة له في كلّ البطولات المحلية والقارية، كان آخرها الخسارة من البنك الأهلي بثلاثة أهداف دون رد في الدور ثمن النهائي لكأس الرابطة المحترفة.

ويدخل فريق الزمالك المواجهة، وهو يعتمد على لاعبين أثاروا الجدل في الموسم الجاري، بسبب الإخفاقات المتتالية، وفقدان العديد من الألقاب. وتتمثل التشكيلة في حارس المرمى محمد صبحي، ومحمود حمدي الونش، وحسام عبد المجيد، ومحمود شبانة في الدفاع، وسيد عبدالله، وسيف جعفر، ونبيل دونغا، وعمرو السيسي، وأحمد فتوح في الوسط، وأحمد مصطفى زيزو، وإبراهيما نداي، ومصطفى شلبي، وسيف الجزيري، وناصر منسي في الهجوم، وسط توقعات بأن يلعب بطريقة رقمية (4-2-3-1)، وكذلك (4-3-3)، أملاً في تحقيق الفوز الأخير له في البطولة قبل وداع المنافسات.

في المقابل يدخل فريق المريخ هو الآخر المباراة، بحثاً عن النتيجة المطلوبة يسعى من خلالها البرازيلي المدير الفني هيرون ريكاردو إلى إسكات الانتقادات التي لاحقته، بعد إخفاقه في الوصول إلى الدور ربع النهائي، رغم تعزيز صفوفه بعدد من المحترفين في الانتقالات الشتوية الماضية، وهي انتقادات يسعى للرد عليها من خلال النتائج، وقد حقق فوزاً أخيراً على الزومة بأربعة أهداف نظيفة في آخر مبارياته في الدوري السوداني. 

ويعول ريكاردو على قوته الضاربة، ممثلة في الجزولي نوح وباولو سيرجيو رأسي الحربة وماتيوس كوتيلو وبراين إدينسون وسيلاجيو رافاييل ثلاثي الوسط وأليكس سيلفا وعادل عزام وحمزة داود ومازن محمدين في الدفاع، ومحمد مصطفى حارس المرمى بطريقة (3-4-3).

المساهمون