أكثر من 20 أسيراً فلسطينياً يشرعون بإضراب إسنادي

30 يوليو 2019
يواجهون تعنت إدارة السجون (فيسبوك)
+ الخط -


شرع أكثر من 20 أسيراً فلسطينياً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بإضراب إسنادي مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وغالبيتهم يقبعون في معتقل "النقب الصحراوي"، وهم من الهيئة التنظيمية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، أن قرار الأسرى بالإضراب جاء بعد فشل الحوار حول قضية الأسرى المضربين، مشيراً إلى أن إضرابهم سيكون مرهوناً بردود الجهات المختصة لدى الاحتلال حيال مصير الأسرى المضربين وإنهاء اعتقالهم الإداري.

ويواصل عشرة أسرى فلسطينيين إضرابهم عن الطعام، منهم تسعة ضد اعتقالهم الإداري، وأسير واحد من بينهم يطالب بحقه في توفير العلاج له.

والأسرى هم: محمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية وهم مضربون منذ 30 يوماً ويقبعون في عزل معتقل "نيتسان الرملة"، وأحمد غنام، وسلطان خلوف، وحمزة عواد، ومنير العبد، وحسان عواد، وإسماعيل علي، إضافة إلى الأسير وجدي عاطف العواودة من بلدة دورا جنوب الخليل، الذي شرع في الإضراب، منذ يوم أمس، احتجاجاً على مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال بتقديم العلاج اللازم له.

وبيّن نادي الأسير أن الأسير وجدي العواودة البالغ من العمر (20 عاماً)، يعاني من إصابة في منطقة الحوض، تعرض لها نتيجة سقوطه في منزل عائلته قبل اعتقاله، وخضع لعملية جراحية عام 2017، وعلى إثرها تم زرع بلاتين له في الحوض، ومن المفترض أنّ مدة وضع البلاتين قد انتهت وهو بحاجة لإجراء عملية أخرى لإزالته، بالمقابل تماطل سلطات الاحتلال بتلبية مطلبه، وخصوصاً أنه يعاني أيضاً من كسر في الأنف نتج عن تعرضه للتعذيب أثناء اعتقاله في شهر إبريل/ نيسان 2018.

ولفت نادي الأسير إلى أن العواودة معتقل إدارياً، ويقبع اليوم في زنازين معتقل "النقب الصحراوي".

ويواجه الأسرى ظروفاً صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت، إضافة إلى مواجهتهم إجراءات إدارة معتقلات الاحتلال الانتقامية بحقهم، والمتمثلة بعملية عزلهم، وحرمان عائلاتهم من الزيارة، وعرقلة زيارات المحامين لهم عبر نقلهم المتكرر، واحتجازهم في ظروف قاسية وصعبة. كما تتعمد المماطلة في فتح حوار معهم إلى أن يصل الأسير المضرب إلى مرحلة الإنهاك، ووضع صحّي صعب.