حملة على الكلاب الضالة في صنعاء

01 فبراير 2019
تفشى داء الكلب (فيسبوك)
+ الخط -
تستمر الحملة الخاصة بالقضاء على الكلاب الضالة في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد انتشارها اللافت في أحياء وشوارع أمانة العاصمة أخيراً.

وقال مدير إدارة المكافحة في مكتب النظافة بأمانة العاصمة، عبد الملك الحسيني، إنّ حملة القضاء على الكلاب الضالة جاءت بعد تفشي مرض داء الكلب بين المواطنين الناتج عن انتشار الكلاب في شوارع وأحياء صنعاء.

وأضاف الحسيني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحملة التي انطلقت في يوم 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، "استطاعت القضاء على 581 كلباً حتى الآن". لافتاً إلى أن الحملة "سوف تستمر حتى نفاد كمية السموم المتوفرة لدى الإدارة والتي تكفي للقضاء على 4 آلاف كلب تقريباً".

وأكد الحسيني أن الحملة ركزت على أحياء وسط العاصمة والمناطق التي انتشرت فيها حالات الإصابة بداء الكلب، وفقاً للبلاغات التي رُفعت من الجهات المعنية، مشيراً إلى أن عمليات الإبادة تتم عبر طريقتين؛ "الأولى بالإبر الخاصة بالكلاب المستعصية وتسمى "إبر التخدير"، والثانية عبر خلط السم باللحوم وتسمى "الطعوم".

وأوضح الحسيني أن الحملة لا تُمثل أي خطورة على الإنسان أو الحيوانات الأخرى، وأن الأشخاص المشاركين فيها تم تدريبهم وإعطاؤهم كافة التعليمات الخاصة بعملية التخلص من الكلاب، ونقل جيَفها إلى مقالب قمامة مُخصصة في منطقة الأزرقين، حيث يتم دفنها هناك من أجل الحفاظ على البيئة.

وأبدى سكان صنعاء ارتياحهم لهذه الحملة بعد الانتشار الكبير للكلاب في شوارع وأحياء أمانة العاصمة.

وفي هذا السياق، قال خالد الأصبحي، إنّ عملية القضاء على الكلاب الضالة والمسعورة خطوة مهمة للحد من انتشار داء الكلب، في ظل شح الأدوية واللقاحات الخاصة بمكافحة المرض.

وأضاف الأصبحي لـ"العربي الجديد": "الكلاب أصبحت تشكل خطورة كبيرة بعد انتشارها اللافت في مختلف شوارع وأحياء أمانة العاصمة، لا سيما على الأطفال والنساء وكبار السن". مطالباً الجهات المعنية بالاستمرار بالحملة إلى حين القضاء على جميع الكلاب الضالة.

وبحسب إدارة الترصد الوبائي في وزارة الصحة والسكان بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن عدد الحالات المصابة بفيروس داء الكلب بلغت 6943 شخصاً، توفيت منها 18 حالة خلال 2018.

دلالات
المساهمون