قوات سودانية ليبية تحرر أكثر من 100 رهينة من عصابات اتجار بالبشر

06 نوفمبر 2019
يكافح السودان ظاهرة الاتجار بالبشر (Getty)
+ الخط -

حررت قوات سودانية ليبية، أمس الثلاثاء، 112 رهينة سودانية من عصابات الاتجار بالبشر والهجرة السرية على الحدود بين البلدين. وتعدّ هذه العملية الأولى التي يعلن عنها والتي تنفذها قوات مشتركة بين السودان وليبيا منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير في إبريل/نيسان الماضي.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، عن بعض الرهائن المحررين قولهم إنهم تعرضوا للتهديد من عصابات الاتجار بالبشر، وابتزازهم لدفع مبلغ 2 مليون جنيه للشاحنة الواحدة مقابل إطلاق سراحهم.

وزار وفد من رئاسة القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية، محطة كرب التوم الحدودية للوقوف ميدانياً على الشاحنات التي تمت استعادتها والمواطنين الذين تم إجلاؤهم من قبضة عصابات الاتجار بالبشر والهجرة السرية.

وقال قائد القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية، المقدم ركن ناصر الأمين بشير، في تصريحات صحافية، إن " قواته تعمل وتسعى دوماً لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية وتأمين الحدود مع دول الجوار".

من جانبه أكد المقدم ملاذ حسن محمد سرور رئيس شعبة استخبارات القوات المشتركة السودانية الليبية بالولاية الشمالية، ثقة مواطن الولاية في هذه القوات من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وحماية وتأمين الحدود، داعياً في هذا الصدد المواطنين إلى التعاون والتنسيق مع القوات المشتركة السودانية الليبية حتى يتسنى لها القيام بدورها على الوجه المطلوب.


إلى ذلك، أكد قائد القوات المشتركة السودانية الليبية بمحطة كرب التوم قائد القوة التي نفذت العملية المقدم عبد الله عوض، أن العملية تمت بنجاح كامل بعد أن توفرت لهم المعلومات الكافية عن وجود شاحنات مختطفة من قبل عصابات النهب والاتجار بالبشر والهجرة السرية.

وقال إنه تم تقديم كافة المساعدات الإنسانية للمواطنين الرهائن الذين تم تحريرهم من هذه العصابات.

يشار إلى أنّ قوات تابعة للجيش السوداني، اعتقلت في 25 سبتمبر/أيلول الماضي 13 شخصا من عصابات التهريب والاتجار بالبشر، كما أوقفت 120 مهاجرا سريا على الحدود مع ليبيا.

ويكافح السودان ظاهرة الاتجار بالبشر، التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، وكذلك حدوده الشمالية الغربية مع ليبيا.