خمسة أمور مؤذية للطفل قد تفعلها الأمهات

06 ديسمبر 2018
هل تمنحها الاستقلالية؟ (روبرت ألكساندر/ Getty)
+ الخط -
جميع الأمّهات يشعرن بالقلق حيال أطفالهن، وهذا جيّد. لكنّ في بعض الأحيان، يتحوّل الاهتمام إلى قلق، ويؤدّي إلى اضطرابات نفسية لدى الأمهات وأطفالهن وأسرهن. في هذا الإطار، جمعت "برايت سايد" بعض الحالات التي تشير إلى أمهات قلقات، في محاولة للفت انتباههن هن وأخريات.

1 - "في حال اتّسخت ملابس طفلي قبل مجيء الضيوف، سأغيّر ملابسه"

لا علاقة لهذا الأمر بالأناقة أو النظافة، بل يعكس رغبة الأم في أن تكون مثاليّة. وهذا يعني أن الأفكار والتصرفات ترتبط بمواقف الناس. والأم هنا تريد للآخرين أن يروا أنها تكرس نفسها للأمومة. وإذا تفاعل الناس، ستشعر بسعادة. وإذا لم يتفاعلوا، ستشعر بالندم.

2 - "إذا لم يتمكن طفلي من فعل أي شيء بمفرده، فسأساعده دائماً"

ربّما تعتقد أنه في حال كان هناك أطفال آخرين قادرين على القيام بأمر ما، يمكن لطفلها أيضاً القيام بذلك. لكنها لا تأخذ في الاعتبار أن لطفلها شخصية مستقلة، وأن لديه قدراته ورغباته. وفي حال لم ينجح طفلها في القيام بشيء ما، ستحمّله أو تحمّل نفسها المسؤولية. هذا السلوك قد يؤدي إلى تراجع أدائه الأكاديمي. لكن في حال أدركت أن جميع الأشخاص مختلفون، والسعي إلى التفوق في كلّ شيء لن يجعلها سعيدة، فإن حياتها وحياة طفلها ستكون أسهل.

3 - "حين يكون لدى طفلي وقت فراغ، أشعر بالقلق وأحاول أن أجد مهمة له"

هذه الأم تحاول إبقاء طفلها مشغولاً ليظلّ بقربها. وتفكّر أنه غير قادر على اتخاذ أي قرار بمفرده من دون استشارتها أو استشارة آخرين. لدى هذا الطفل هوايات وأمور أخرى قد يرغب في القيام بها، إلا أنه لا يملك الوقت، إذ إنه لم يعرف أبداً طعم الاستقلالية، ولا يمكنه اكتشاف أي شيء. حين يكبر هذا الطفل، سيكون غير قادر على تحمل المسؤولية، ولن يعرف ماذا يفعلون في حياته.



4 - "إذا ذهب طفلي إلى مكان ما مع أصدقائه، أنظّم أنشطته"

بمجرّد أن يكبر الطفل، يصير لديه أصدقاء. وحين يذهب مع أصدقائه للتنزه أو ما شابه، تضع الأم مخططا لما سيفعله. وقد تحصل على كل أرقام وعناوين أصدقائه. لكن هذا السلوك قد يؤدي إلى التنمر في المدرسة، ويحرم الطفل من استقلاليته، لأنه دائماً ما يستمع إلى أمه ولا يأخذ قراراته بنفسه.

5 - "عندما يشعر طفلي بالحزن، أعتقد أن ذلك خطئي"

تنسى تماماً حياتها الخاصة، وتشعر بالتوتر والانزعاج. في حال اشترت شيئاً لنفسها، ستشعر بالذنب. وحين يكبر، تحاول حمايته من الأفكار الحزينة وتتعاطف معه إذا حدث خطأ ما. حتى يتمتع الشخص بصحة جيدة، عليه تحمل مجموعة كاملة من العواطف والمشاعر، ومعرفة كيفية التعامل مع السلبية.