طالب نشطاء مغاربة، الحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية (إسلامي)، باعتماد التوقيت العالمي "غرينتش" طيلة العام، وإلغاء التوقيت الصيفي.
ووجّه نشطاء عريضة عبر الموقع العالمي "أفاز" إلى الحكومة المغربية قالوا فيها إن "تغيير التوقيت يؤدي إلى خلخلة إيقاع النوم، ويتسبب في الإرهاق والقلق، ويخلخل الساعة البيولوجية".
واستدل النشطاء بعدد من الدراسات العلمية في بلدان كثيرة، تفيد بأن تغيير التوقيت يتسبب في ارتفاع حوادث الشغل، ويرفع من نسبة السكتة الدماغية بنسبة 8 في المائة، ويزيد من النوبات والأزمات القلبية بنسبة 25 في المائة.
وأكدوا أن إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة (التوقيت الصيفي) يرفع من استهلاك الطاقة، وفق دراسة أميركية أجريت في ولاية إنديانا".
ونبهت العريضة إلى أن "الأطفال لا يستطيعون التكيف بسرعة مع تغيير التوقيت، ويتسبب لهم في ضعف التركيز، مما يؤثر سلبا على مردودية دراستهم وعلى جهازهم المناعي".
ووجّه نشطاء عريضة عبر الموقع العالمي "أفاز" إلى الحكومة المغربية قالوا فيها إن "تغيير التوقيت يؤدي إلى خلخلة إيقاع النوم، ويتسبب في الإرهاق والقلق، ويخلخل الساعة البيولوجية".
واستدل النشطاء بعدد من الدراسات العلمية في بلدان كثيرة، تفيد بأن تغيير التوقيت يتسبب في ارتفاع حوادث الشغل، ويرفع من نسبة السكتة الدماغية بنسبة 8 في المائة، ويزيد من النوبات والأزمات القلبية بنسبة 25 في المائة.
وأكدوا أن إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة (التوقيت الصيفي) يرفع من استهلاك الطاقة، وفق دراسة أميركية أجريت في ولاية إنديانا".
ونبهت العريضة إلى أن "الأطفال لا يستطيعون التكيف بسرعة مع تغيير التوقيت، ويتسبب لهم في ضعف التركيز، مما يؤثر سلبا على مردودية دراستهم وعلى جهازهم المناعي".
وقال عبد الرحيم يشاوي، أحد أبرز النشطاء المناهضين لإضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للبلاد، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت الرسمي للمملكة يُربك المواطن المغربي جسديا ونفسيا.
وأوضح يشاوي أن الحكومة بهذا الإجراء الذي تكرره أكثر من مرة في العام، إنما تعطل مسار ووتيرة الساعة البيولوجية للإنسان، والتي تعمل على تنظيم وظائف الجسم الطبيعية، الشيء الذي يؤدي إلى مشاكل نفسية وعصبية للمرء.