أفادت دراسة أميركية حديثة بأن الأطفال الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لديهم معدلات ذكاء أعلى، وطاقة أكبر، وينامون بصورة أفضل.
ونشرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية، اليوم الجمعة، في دورية (Scientific Reports) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون 541 تلميذًا تراوح أعمارهم بين 9 و12 سنة في الصين.
وتم تحديد استهلاك الأسماك لدى الأطفال عبر استبيان تم سؤالهم فيه عن عدد مرات تناولهم للسمك خلال شهرين من بدء الدراسة دون تحديد أنواع الأسماك، كما قيم الباحثون عدد ساعات نوم الأطفال عبر استبيان أجاب عليه الآباء، إضافة إلى مقاومتهم الذهاب للفراش في وقت النوم، والقلق أثناء النوم، ووقت الاستيقاظ ليلًا، والتعب أثناء النهار.
وفي ما يتعلق بمعدل الذكاء، حلل الباحثون قدراتهم الحسابية، وعلم المفردات، وفهم المعلومات، إضافة إلى قدرتهم على ترتيب الصور وتصنيف الرموز، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا الأسماك كثيرًا كانت لديهم معدلات ذكاء أعلى، ومعدلات أقل باضطرابات النوم.
وأوضحت النتائج أن الصغار الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع حققوا نحو 4.8 درجات أعلى باختبارات الذكاء، أكثر عن غيرهم ممن لا يتناولون المأكولات البحرية أو يتناولونها مرة شهريًا.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك من مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر حققوا ما يصل إلى 3.31 درجات أكثر في اختبارات الذكاء.
وقالت قائد فريق البحث، ينيفر بينتو مارتن، إن الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تظهر أن تناول الأسماك يعود بفوائد صحية إيجابية، وخاصة على الأطفال، وأضافت أن تعريف الأطفال على طعم الأسماك مبكرًا يجعلهم يستسيغونها بشكل أفضل.
وأشارت إلى أنه يمكن للأطفال بعمر الـ10 أشهر تناول الأسماك طالما لا توجد بها عظام ومقطعة إلى أجزاء صغيرة. "السمك يجب أن يكون جزءا من طعام الأطفال مع وصولهم لعمر السنتين".
وكانت دراسة سابقة كشفت أن تناول الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" يلعب دورًا في نمو وتطور الأنسجة العصبية، ما قد يجعلها تعزز الذكاء، كما تلعب تلك الأحماض دورًا في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي ينظم النوم واليقظة.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الحوامل للأسماك الدهنية، الغنية بـ"أوميغا 3"، يمكن أن يحمي أطفالهن من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة. وتتوافر أحماض "أوميغا 3" في أسماك مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون.
ونشرت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة بنسلفانيا الأميركية، اليوم الجمعة، في دورية (Scientific Reports) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون 541 تلميذًا تراوح أعمارهم بين 9 و12 سنة في الصين.
وتم تحديد استهلاك الأسماك لدى الأطفال عبر استبيان تم سؤالهم فيه عن عدد مرات تناولهم للسمك خلال شهرين من بدء الدراسة دون تحديد أنواع الأسماك، كما قيم الباحثون عدد ساعات نوم الأطفال عبر استبيان أجاب عليه الآباء، إضافة إلى مقاومتهم الذهاب للفراش في وقت النوم، والقلق أثناء النوم، ووقت الاستيقاظ ليلًا، والتعب أثناء النهار.
وفي ما يتعلق بمعدل الذكاء، حلل الباحثون قدراتهم الحسابية، وعلم المفردات، وفهم المعلومات، إضافة إلى قدرتهم على ترتيب الصور وتصنيف الرموز، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تناولوا الأسماك كثيرًا كانت لديهم معدلات ذكاء أعلى، ومعدلات أقل باضطرابات النوم.
وأوضحت النتائج أن الصغار الذين يتناولون الأسماك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع حققوا نحو 4.8 درجات أعلى باختبارات الذكاء، أكثر عن غيرهم ممن لا يتناولون المأكولات البحرية أو يتناولونها مرة شهريًا.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك من مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر حققوا ما يصل إلى 3.31 درجات أكثر في اختبارات الذكاء.
وقالت قائد فريق البحث، ينيفر بينتو مارتن، إن الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تظهر أن تناول الأسماك يعود بفوائد صحية إيجابية، وخاصة على الأطفال، وأضافت أن تعريف الأطفال على طعم الأسماك مبكرًا يجعلهم يستسيغونها بشكل أفضل.
وأشارت إلى أنه يمكن للأطفال بعمر الـ10 أشهر تناول الأسماك طالما لا توجد بها عظام ومقطعة إلى أجزاء صغيرة. "السمك يجب أن يكون جزءا من طعام الأطفال مع وصولهم لعمر السنتين".
وكانت دراسة سابقة كشفت أن تناول الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية "أوميغا 3" يلعب دورًا في نمو وتطور الأنسجة العصبية، ما قد يجعلها تعزز الذكاء، كما تلعب تلك الأحماض دورًا في إنتاج هرمون الميلاتونين، الذي ينظم النوم واليقظة.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الحوامل للأسماك الدهنية، الغنية بـ"أوميغا 3"، يمكن أن يحمي أطفالهن من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة. وتتوافر أحماض "أوميغا 3" في أسماك مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون.
(الأناضول)
اقــرأ أيضاً