تحطم الطائرات المصرية حول العالم.. الحادثة السابعة

تحطم الطائرات المصرية حول العالم.. الحادثة السابعة

19 مايو 2016
طائرة مصر للطيران (GETTY)
+ الخط -

يعد حادث اختفاء طائرة "مصر للطيران" رحلة رقم MS804 التي أقلعت من مطار شارل ديجول بباريس إلى مطار القاهرة من على الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، السابع من نوعه بالنسبة لطائرات مصر للطيران.

وأعلنت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية في شهر مارس/آذار الماضي، اختطاف طائرة مصر للطيران رقم MS181، وعلى متنها 55 راكباً بعد تحرير الرهائن وطاقم الطائرة والقبض على مختطفها سيف الدين محمد مصطفى (59 سنة)، والمقيم بمدينة حلوان بمحافظة القاهرة.​
وفي مايو/أيار 2002، وقبل دقائق معدودة من هبوط طائرة الرحلة 843، في مطار "تونس قرطاج" الدولى، اصطدمت الطائرة بأحد التلال المحيطة بالمطار، ما أدى إلى تحطمها، وأسفر عن مصرع 15 شخصاً، بينهم الطيار ومساعده وجميع الطاقم، وإصابة 49 آخرين، وكانت الطائرة تقل 68 راكباً هم 27 مصرياً و16 تونسياً، و3 من الجزائر، و3 من الأردن، و2 من بريطانيا، وسعوديا واحداً، وبعض الجنسيات الأخرى.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول 1999، سقطت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 990 في المحيط الأطلنطي، والتي كانت قادمة من مطار نيويورك، في طريق عودتها إلى القاهرة، ما أسفر عن مصرع 217 شخصاً كانوا على متنها، حيث ظل حادث تحطم الطائرة لغزاً لفترة طويلة، بسبب جملة "توكلت على الله"، التي قالها مساعد الطيار، جميل البطوطي، قبل قليل من سقوطها، وكان على متنها وفد عسكري يضم نحو 33 ضابطاً بالجيش المصري.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1985، اختطف 3 مسلحين ينتمون لمنظمة "أبو نضال"، طائرة "مصر للطيران"، رحلة رقم 648 والتي خرجت من مطار العاصمة اليونانية أثينا، في طريقها إلى القاهرة، وأجبروا قائدها على الهبوط بها في مطار "لوكا" بجزيرة مالطا، وكان عدد ركاب الطائرة 92 راكباً من جنسيات مختلفة، و6 أفراد من طاقم الطائرة، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلاً.


وتحطمت طائرة "مصر للطيران" الرحلة 763، في مارس/آذار 1971، حيث كانت الطائرة متوجهة من القاهرة إلى مدينة عدن باليمن، نتيجة اصطدامها بجبل "شمسان" جنوبى اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصاً كانوا على متن الطائرة، وهم 21 راكباً وطاقم من تسعة أفراد.

وعلى غرار طائرة "مصر للطيران" في رحلتها من باريس إلى القاهرة، صباح الخميس، اختفت طائرات أخرى من شاشات الرادار في العقود الماضية، آخرها الرحلة "إم إتش 370" التابعة للطيران الماليزي مجهولة المصير حتى الساعة.

ففي 8 مارس/آذار 2014، أقلعت بوينغ 777 من كوالالمبور وعلى متنها 239 راكبا متجهة إلى بكين، قبل أن تبدل وجهتها فجأة بعد ساعة وتقطع الاتصالات مع المراقبين الجويين.

في 29 يوليو/تموز 2015، عثر على قطعة حطام بحجم مترين مربعين على الساحل الشرقي لجزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي. وتجري حاليا التحاليل الكفيلة بالجزم إن كانت جزءا من جناح الطائرة الماليزية.

وشهد تاريخ الطيران اختفاء طائرات أخرى، عثر أحيانا على هياكلها أو حطامها بعد سنوات من فقدانها.

- 8 فبراير/شباط 2015: أعلن التلفزيون التشيلي العثور على حطام طائرة اختفى أثرها قبل أكثر من 50 عاما في سلسلة جبال الإنديز وعلى متنها 24 راكباً، بينهم ثمانية نجوم محليين لكرة القدم، ما أزال الغموض عن الحادث.

ونقل متسلقو جبال صور هيكل الطائرة من طراز "داغلاس دي سي-3" التابعة لشركة لان شيلي، وأكدوا العثور على حطام الطائرة على ارتفاع يفوق 3200 متر، وعلى بعد حوالى 300 كلم إلى جنوب سانتياغو، في موقع بعيد عن الموقع المفترض لاختفائها في 3 أبريل/نيسان 1961.

- 3 أبريل/نيسان 2011: حدد موقع حطام إيرباص إيه 330-230 تابعة لشركة إير فرانس قبال سواحل البرازيل بعد حوالى عامين من اختفائها. وفقد أثر الرحلة إف 447 المتجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس في الأول من يونيو/حزيران 2009 فوق المحيط الأطلسي في منطقة اضطرابات جوية وعلى متنها 228 شخصا. بعد أسبوع على ذلك عثر على قطع من حطام الطائرة فحسب.

- 25 يناير/كانون الثاني 2007: في إندونيسيا، رصدت سفينة أميركية موقع صندوقين أسودين تابعين لطائرة بوينغ 737 من أسطول شركة آدم إير الإندونيسية مفقودة منذ الأول من الشهر نفسه، في قاع مضيق ماكاسار (بين جزر بورنيو وسولاوسي). وانتشلت قطع حطام من المنطقة بعد عشرة أيام من اختفاء الطائرة.

أقلعت الطائرة بركابها الـ102 من سورابايا (جاوة) متجهة إلى مانادو (سولاوسي) في خضم عاصفة ضربت وسط الأرخبيل.

- 20 فبراير/شباط 2003: في الإكوادور رصد حطام طائرة تجارية تابعة لشركة سايتا فقد أثرها في سلسلة الإنديز قبل 27 عاما وعلى متنها 59 شخصا. وعثر متسلقو جبال على الحطام بعد ذوبان الثلوج على سفوح بركان شيمبورازو الذي يشكل أعلى قمم الإكوادور.

- 28 أغسطس/آب 1998: في بورما عثر على طائرة تابعة لشركة ميانمار إيرويز تنقل 39 شخصا بعد أربعة أيام من اختفائها. في البدء أشارت معلومات متضاربة إلى وجودها سالمة في لاوس قبل الإعلان عن تحطمها شمال هذا البلد. في النهاية عثر على الحطام شرق بورما.

- 16 فبراير/شباط 1984: في الإكوادور اكتشف مزارع صدفة حطام طائرة تعود إلى شركة سايتا الإكوادورية فقد أثرها في 23 أبريل/نيسان 1979، أي قبل خمس سنوات أثناء تحليقها فوق منطقة باستازا في الأمازون (220 كلم جنوبي كويتو) وعلى متنها 57 شخصا.

- 21 ديسمبر/كانون الأول 1972: تمكن ناجيان من تحطم طائرة لسلاح جو الأوروغواي في 13 أكتوبر/تشرين الأول في سلسلة الإنديز على حدود الأرجنتين وتشيلي، من إنذار أجهزة الإغاثة التي وصلت إلى المكان بعد 72 يوما على الحادث.

بين الركاب الـ45 تمكن 16 من الصمود وسط العزلة الجليدية في السلسلة الجبلية باللجوء إلى أكل لحم جثث الضحايا.