تكثر التهديدات التي تستهدف مدارس باكستان ومراكزها التعليمية في الآونة الأخيرة، وقد تحوّلت بعضها إلى هجمات قتلت العشرات. وهو ما يخلّف الرعب في نفوس التلاميذ وأهاليهم على حدّ سواء. يشرح عالم النفس والناشط الاجتماعي حسنين رضا آثار تلك التهديدات لـ"العربي الجديد"
- ما هو تقييمكم لوضع المدارس في ظل التهديدات الأمنية؟
ثمّة من يزعم أن الحرب التي تخوضها بلادنا ليست حربنا، هي حرب من أجل الولايات المتحدة الأميركية والقوى العالمية. لكنني أرى غير ذلك. أرى أنها حربنا، لأنها تحصد أرواح مواطنينا نساءً ورجالاً وأطفالاً. ويلجأ المسلحون إلى جميع الطرق للضغط على الحكومة والجيش الذي يقف في وجه المسلحين والذي يشن منذ عام عمليات عسكرية ضدهم. وفي الآونة الأخيرة بدأوا يستهدفون المدارس والمراكز التعليمية، وهو أمر يتعارض مع القوانين الدولية والشريعة الإسلامية.
- ما هي آثار تلك التهديدات على التلاميذ؟
طبعاً، هي تترك فيهم آثاراً نفسية عميقة، تدوم طويلاً. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن شريحة كبيرة من التلاميذ والتلميذات يعانون من أمراض نفسية مختلفة، بعضها تسبب في منعهم من الذهاب إلى المدارس. وذلك لأنهم يشعرون بأن لا أمان في المدارس، ويظنون أن حماتها من الحراس والشرطة ضعفاء بالمقارنة مع المسلحين. الشعور نفسه لدى الآباء، ويتردد كثيرون في إرسال أولادهم. وكان للهجوم على مدرسة أبناء العسكريين في نهاية عام 2014، أثره الكبير.
- كيف تقيّمون أداء الحكومة؟
كما أن ذلك يسيء إلى سمعة البلاد، كذلك هو يدمّر مستقبل أولادنا. لذا تبذل الحكومة قصارى جهدها لتأمين المدارس. مع ذلك، ثمّة ثغرات عديدة في خطواتها، وعليها إعادة النظر في استراتيجيتها. إغلاق المدارس بين حين وآخر بسبب التهديدات الأمنية، ليس حلاً، وهو ينعكس سلباً على التلاميذ وآبائهم.
اقرأ أيضاً: حملة حكومية على "المدارس الدينية" في باكستان
- ما هو تقييمكم لوضع المدارس في ظل التهديدات الأمنية؟
ثمّة من يزعم أن الحرب التي تخوضها بلادنا ليست حربنا، هي حرب من أجل الولايات المتحدة الأميركية والقوى العالمية. لكنني أرى غير ذلك. أرى أنها حربنا، لأنها تحصد أرواح مواطنينا نساءً ورجالاً وأطفالاً. ويلجأ المسلحون إلى جميع الطرق للضغط على الحكومة والجيش الذي يقف في وجه المسلحين والذي يشن منذ عام عمليات عسكرية ضدهم. وفي الآونة الأخيرة بدأوا يستهدفون المدارس والمراكز التعليمية، وهو أمر يتعارض مع القوانين الدولية والشريعة الإسلامية.
- ما هي آثار تلك التهديدات على التلاميذ؟
طبعاً، هي تترك فيهم آثاراً نفسية عميقة، تدوم طويلاً. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن شريحة كبيرة من التلاميذ والتلميذات يعانون من أمراض نفسية مختلفة، بعضها تسبب في منعهم من الذهاب إلى المدارس. وذلك لأنهم يشعرون بأن لا أمان في المدارس، ويظنون أن حماتها من الحراس والشرطة ضعفاء بالمقارنة مع المسلحين. الشعور نفسه لدى الآباء، ويتردد كثيرون في إرسال أولادهم. وكان للهجوم على مدرسة أبناء العسكريين في نهاية عام 2014، أثره الكبير.
- كيف تقيّمون أداء الحكومة؟
كما أن ذلك يسيء إلى سمعة البلاد، كذلك هو يدمّر مستقبل أولادنا. لذا تبذل الحكومة قصارى جهدها لتأمين المدارس. مع ذلك، ثمّة ثغرات عديدة في خطواتها، وعليها إعادة النظر في استراتيجيتها. إغلاق المدارس بين حين وآخر بسبب التهديدات الأمنية، ليس حلاً، وهو ينعكس سلباً على التلاميذ وآبائهم.
اقرأ أيضاً: حملة حكومية على "المدارس الدينية" في باكستان