مؤسسة الخير تدعم حملة أونروا "أنقذوا غزة"

29 يوليو 2015
المساعدات قد تخفف عجز أونروا المالي(من موقع أونروا)
+ الخط -
وقعت مؤسسة الخير، ثالث أكبر جمعية خيرية إسلامية في المملكة المتحدة، مذكرة تفاهم مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، تماشياً مع الالتزام بتحسين حياة الفقراء ضمن حملة الوكالة الدولية "أنقذوا غزة".

وبموجب هذه الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 500 ألف جنيه إسترليني (777.605 دولارا)، ستعمل أونروا ومؤسسة الخير جنباً إلى جنب من أجل توفير التعليم للأطفال المحاصرين في قطاع غزة، بما في ذلك احتمالية إعادة إعمار المدارس، في إطار حملة (أنقذوا غزة) التي تقوم بها أونروا.

وتأتي هذه الشراكة نتيجة الهدف الذي تتشارك فيه مؤسسة الخير مع أونروا، والمتمثل في تخفيف المعاناة في واحدة من أكثر الأماكن التي تعاني من الحرمان في العالم.



وأعرب الإمام قاسم رشيد أحمد، رئيس ومؤسس مؤسسة الخير، عن سروره بالتعاون مع أونروا في سبيل إحداث فرق في حياة لاجئي فلسطين الشباب، وقال: "الشراكة مع أونروا تعد جزءاً حاسماً من هدفنا بتعزيز حياة أولئك الذين هم بأمس الحاجة لمساعدتنا". وأضاف أن "التعليم يعد النقطة الرئيسة بالنسبة للمؤسسة، ونحن سنستمر في البحث عن السبل الفعالة والفاعلة لتقديمه، بما في ذلك الدخول في شراكات مع الوكالات التي تتشارك معنا بنفس الرؤية".

بدوره، أعرب ماثياس بورشارد، مدير مكتب أونروا التمثيلي لدى الاتحاد الأوروبي عن أمله، أن تكون مذكرة التفاهم هذه الخطوة الأولى في شراكة طويلة الأجل بين مؤسسة الخير وبين أونروا. وقال:"خلال السنوات الخمس والستين الماضية، دأبنا على بذل الجهود من أجل مساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية". مضيفاً "نحن متأكدون بأن شراكتنا مع مؤسسة الخير ستنعكس إيجاباً على حياة الأطفال الذين لن يكون لديهم سبيل للوصول إلى الخدمات التعليمية بدونها".

وحضر توقيع المذكرة في بروكسل كل من ماثياس بورشارد، مدير مكتب أونروا التمثيلي لدى الاتحاد الأوروبي، والإمام قاسم رشيد أحمد، رئيس ومؤسس مؤسسة الخير، وسيف أحمد الرئيس التنفيذي للمؤسسة.

اقرأ أيضاً:لاجئون في غزة يعتصمون ضد تقليصات الأونروا

المساهمون