الأردن يرحّل 800 لاجئ سوداني إلى بلادهم

16 ديسمبر 2015
وثيقة تثبت حيازة صفة لاجئ (العربي الجديد)
+ الخط -


فضّت أجهزة الأمن الأردنية، فجر اليوم الأربعاء، مخيماً عشوائياً أقامه اللاجئون السودانيون أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عمّان، للمطالبة بتحسين أوضاع لجوئهم في الأردن، ومعاملتهم معاملة إنسانية.

وأفادت مصادر لـ"العربي الجديد" بوقوع اشتباكات في المطار بين اللاجئين الذين صدر قرار أردني بترحيلهم إلى بلادهم والأمن الأردني.

وكان اللاجئون البالغ عددهم 800 لاجئ غالبيتهم من إقليم دارفور في غرب السودان، قد اعتصموا أمام المفوضية منذ قرابة الشهر، احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية في الأردن، مطالبين من المفوضية العمل على تأمين سكان لهم، ومساعدات، وتسريع ملفات إعادة توطينهم في بلد ثالث.

الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني قال إن " السودانيين دخلوا طلباً للعمل، ولم يتم إعطاؤهم حق اللجوء، ولا ينطبق عليهم تعريف اللجوء"، مشيراً إلى أنهم في طريقهم إلى بلادهم. ويحمل غالبية السودانيين الذين تم ترحيلهم وثائق اعتراف من المفوضية بصفتهم لاجئين.

اللاجئ السوداني حامد محمد قال لـ "العربي الجديد" إن قوات الأمن دخلت المخيم عند الساعة الرابعة فجراً بعد أن طوقته وأجبرت جميع الموجودين فيه على ركوب حافلات تابعة للجيش، وتم نقلنا إلى المطار، وتابع "هربنا من السودان خوفاً من العنف والقتل، والآن سيعيدوننا إلى الموت من جديد".

ووفقاً لأرقام المفوضية يبلغ عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لديها 3146 لاجئاً، وسبق لممثل المفوضية في الأردن محمد حواري أن أكد أن ألفي لاجئ منهم يصنفون أكثر احتياجاً.

لم يتم الاعتراف بحقهم باللجوء (العربي الجديد) 
يتخوفون من مخاطر العودة إلى السودان (العربي الجديد)


اقرأ أيضاً: لاجئون سودانيون يعتصمون أمام المفوضية في الأردن

دلالات