موريتانيا تُغلق الأسواق الشعبيّة خوفاً من "إيبولا"

27 أكتوبر 2014
موريتانيا خالية من إيبولا (العربي الجديد)
+ الخط -

أغلقت السلطات الموريتانية الأسواق الشعبية الأسبوعية في المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد، بعد ظهور أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" في دولة مالي المجاورة. ويعكس هذا القرار الخوف الذي تعيشه موريتانيا، بخاصة لدى مسؤولي الصحة في ولاية الحوض الغربي التي تربطها علاقات اقتصادية وتجارية بمالي، وتبعد أكثر من 700 كلم شرق العاصمة  نواكشوط.

وقالت مصادر مطلعة إنه جرى تعميم قرار إغلاق الأسواق الشعبية الأسبوعية، ومنعت السلطات الجهوية التجار من إقامة سوق "مدبوكو"، الذي يقام كل يوم أحد، خوفاً من التجمعات السكانية، علماً أن السوق يعتبر أحد أكثر الأسواق المحلية رواجاً بفعل النشاط التجاري بين الموريتانيين والماليين.

ويتوقع أن يزور وزير الصحة الموريتاني، أحمد ولد حدمين ولد جلفون، يوم غد الثلاثاء، المناطق الحدودية مع مالي لرفع معنويات السكان، والاطلاع على الأوضاع على الحدود والإجراءات المتخذة لمنع انتشار وباء إيبولا. وكان وفد من منظمة الصحة العالمية قد زار مدينة الطينطان والقرى الحدودية السبت الماضي، للتأكد من أن السلطات المحلية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة على الحدود التي أغلقت رسمياً.

وما زالت السلطات الموريتانية تحتجز مواطناً مالياً يشتبه في حالته الصحة. ورغم أن الأطباء رجحوا عدم إصابته بالمرض، إلا أن السلطات تنتظر نتائج فحصه النهائي، فيما تؤكد أن البلاد ما زالت خالية من المرض ولم تسجل أي حالة حتى الآن. ورفعت موريتانيا حالة التأهب إلى الدرجة القصوى بعد وفاة أول إصابة ظهرت في مالي، وشكلت لجاناً للمتابعة والتوعية.

المساهمون