قُتل شخص وجرح آخرون إثر اندلاع اشتباكات عشائرية، مساء الخميس، في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، فيما قُتل شخصان، وتاجر مخدرات إثر اندلاع عراك تطور إلى استخدام السلاح في مدينة جرابلس، ضمن ما تُعرف بمنطقة "درع الفرات" بريف حلب، شمالي البلاد.
وقال الناشط وسام العكيدي، من محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ الشاب رياض الصالح قُتل، مساء الخميس، كما أُصيبت امرأة وشابان بجروح متوسطة وخطيرة، إثر اندلاع اشتباكات عشائرية عنيفة، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقذائف من نوع "آر بي جي" في حي اللطوة داخل بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وكان شخص قد أُصيب، الثلاثاء الفائت، إثر اندلاع اقتتال عشائري في ذات البلدة، حيث تسود حالة من الاحتقان العشائري.
وبيّن العكيدي، أنّ وجهاء المنطقة وجهوا نداءات إلى زعماء العشائر للتدخل وفضّ النزاع قبل أن يتطور ويسفر عن قتلى، لافتاً إلى أنّ وتيرة الاقتتالات العشائرية في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) تزداد يوماً بعد آخر، دون تدخل فعلي من قبل "قسد" لإنهاء هذه النزاعات التي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى منذ بداية العام الجاري 2023.
إلى ذلك، أشار العكيدي إلى أنّ عنصرين من قوات "حزب الله" اللبناني أُصيبا بجروح متفاوتة، أمس الخميس، إثر اشتباك بالسلاح الأبيض بينهما، في حي الجميعات وسط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، شرقي البلاد.
مراسل وكالة BAZ
— وكالة BAZ الاخبارية (@baznewz) June 29, 2023
اشتباكات عشائريه عنيفة تجري الأن في بلدة ذيبان بريف #ديرالزور الشرقي والتي استخدمت فيها قذائف RBG والأسلحة الرشاشة.#BAZNEWS pic.twitter.com/GQKjODje08
في غضون ذلك، قالت مصادر من ريف حلب الشرقي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنّ شابين قتلا إثر شجار نشب بينهما وسط مدينة جرابلس شرقي محافظة حلب، نافية أن يكون الاقتتال بين عائلتين، لا سيما أنّ بعض الوكالات الإعلامية العاملة في المنطقة، أفادت بأنّ الخلاف كان بسبب تجارة المخدرات، فيما لم يتسنَّ لـ"العربي الجديد" التأكد من صحة المعلومة.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنّ تاجر مخدرات قُتل، فجر اليوم الجمعة، إثر استهدافه من قبل مُسلحين في مدينة مارع الواقعة ضمن ما تُعرف بمنطقة "درع الفرات"، حيث تدخلت قوات تابعة لـ"الشرطة العسكرية" العاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري" المعارض، والحليف لتركيا، عقب وقوع الاشتباك.