فريق البحث والإنقاذ القطري يتوجه إلى أفغانستان لمساعدة ضحايا الفيضانات

13 مايو 2024
خلال الاستعداد لنقل المساعدات (وكالة الأنباء القطرية)
+ الخط -
اظهر الملخص
- بناءً على توجيهات أمير قطر، غادر فريق البحث والإنقاذ القطري إلى أفغانستان لتقديم مساعدات عاجلة ضد آثار الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة.
- الفريق، المعروف بخبرته العالمية في الاستجابة للكوارث، حصل على التصنيف الدولي "الثقيل" من "إنسراج" التابعة للأمم المتحدة، مما يعكس قدرته العالية على التعامل مع الأزمات.
- الفيضانات في أفغانستان أسفرت عن مقتل 315 شخصًا وإصابة أكثر من 1600، مع تضرر آلاف المنازل ونفوق رؤوس الماشية، مما يبرز الحاجة الماسة للمساعدات الدولية.

تنفيذاً لتوجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، غادر اليوم الاثنين فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، التابعة لقوة الأمن الداخلي "لخويا"، إلى أفغانستان لتقييم الوضع هناك، وتقديم مساعدات عاجلة لمواجهة آثار وتداعيات الفيضانات والسيول التي تسبب بها هطول الأمطار الغزيرة يوم الجمعة الماضي، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".

ويعد فريق البحث والإنقاذ القطري الذي يتبع قوة "لخويا" القطرية، أحد أهم الفرق العالمية المتخصصة في الاستجابة للأزمات والكوارث التي تقع في أي مكان بالعالم. وكانت أولى مشاركاته الخارجية عام 2005 للقيام بعمليات الإنقاذ والبحث والاستجابة الإنسانية للزلزال الذي ضرب باكستان، كما يعد من أكبر الفرق على مستوى العالم لناحية الإمكانيات والأفراد والتخصص، إن لم يكن أكبرها على الإطلاق. من جهة أخرى، فإن تطور الفريق على مستوى التدريب واكبه تطور أيضاً على مستوى المعدات، وجرى تزويده بأحدث المعدات اللازمة في مجاله.

وحصل فريق البحث والإنقاذ القطري عام 2015 على التصنيف الدولي "الثقيل" من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ "إنسراج" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وهو التصنيف الأعلى الذي تمنحه الهيئة بعدما تجاوزت مهمات الفريق نحو 57 مهمة دولية تنوعت ما بين عمليات إنقاذ وإغاثة. وأصبح الفريق القطري الـ 45 على مستوى العالم الذي يحصل على هذا الاعتراف الدولي، ويعمل رسمياً تحت مظلة الأمم المتحدة، وفق لغة موحدة ليكون شريكاً للفرق الدولية الأخرى في المنطقة.

وكانت الوزارة المعنية بشؤون اللاجئين في حكومة حركة طالبان في أفغانستان، قد أعلنت أن عدد القتلى جراء فيضانات اجتاحت شمال البلاد ارتفع إلى 315، كما تجاوز عدد المصابين 1600. وقالت إن آلاف المنازل تضررت كما نفقت رؤوس ماشية جرفتها الفيضانات. 

المساهمون