عودة مظاهر الحياة الطبيعية إلى الجزائر بعد إلغاء الإغلاق

عودة مظاهر الحياة الطبيعية إلى الجزائر بعد إلغاء الإغلاق

15 فبراير 2021
المطاعم الشعبية الجزائرية تعاود استقبال الزبائن (العربي الجديد)
+ الخط -

بدأت مظاهر الحياة تعود إلى طبيعتها في الجزائر بعد إلغاء عدد من إجراءات الإغلاق، التي كانت تحد من الأنشطة التجارية والثقافية والاجتماعية لمكافحة فيروس كورونا منذ مارس/آذار 2020. وأعادت الحكومة، الاثنين، عمل المقاهي والمطاعم التي بات بإمكانها استقبال الزبائن بشكل طبيعي، كما تم إلغاء قرار كان يحدد عمل بعض الـمتاجر في أوقات معينة.  
واستعادت المقاهي في مختلف المدن والبلدات الجزائرية النشاط الاعتيادي، إذ وضعت المقاعد خارجها، وسمحت بجلوس الزبائن، وهي مظاهر غابت عدة أشهر بسبب الأزمة الوبائية، وعبر أصحاب مطاعم شعبية في شارع طنجة، بوسط العاصمة، عن ارتياحهم للقرارات التي تسمح لهم باسترجاع النشاط.

وتمت اليوم إعادة فتح المساجد على المستوى الوطني، كما تقرر فتح أسواق بيع السيارات المستعملة، وإعادة فتح رياض الأطفال والمدارس والمدارس القرآنية، وسمحت الحكومة للمنتجعات والحمامات ومراكز العلاج بمياه البحر والفنادق باستقبال الزبائن، لكنها أبقت على منع تنظيم الاحتفالات والحفلات تجنبا للتجمعات الكبيرة التي تظل معلقة حتى إشعار آخر.

وسجلت الجزائر تراجعا كبيرا لأعداد الإصابات بفيروس كورونا، وبدأ التلقيح ضد الفيروس، وكشفت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي الوباء، عن تسجيل أدنى معدل إصابات يومي منذ أشهر، بلغ 198 إصابة جديدة، وإحصاء 4 وفيات، وتعافي 183 من المصابين.

 ورغم المعدلات المتدنية، أرجأت السلطات قرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية، ولم تسمح بعد بعودة الرحلات الجوية من الخارج، ما عدا رحلات الإجلاء التي تقوم بها الخطوط الجزائرية للعالقين، ورحلات محدودة لبعض شركات الطيران الأجنبية.

المساهمون