مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات عقب استشهاد عدوان

16 ديسمبر 2014
اقتحام الأقصى عشية عيد الأنوار اليهودي(الأناضول)
+ الخط -

اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال التي أقامت الحواجز على مداخل المسجد، واحتجزت العديد من المرابطات، ومنعتهن من الدخول.

يأتي هذا الاقتحام الجديد، عشية دعوات أطلقتها جماعات يهودية متطرفة من أمثال: "نساء من أجل الهيكل"، و"طلبة من أجل الهيكل" لاقتحام الأقصى، عشية عيد الأنوار اليهودي المسمّى "عيد الحانوكاه".

من جهةٍ ثانية، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مدرسة سلوان الإعدادية، في حي رأس العمود، إلى الشرق من بلدة القدس القديمة، وأخضعوا بعض التلاميذ للتفتيش، بحجة البحث عن مفرقعات وألعاب نارية.

كما اعتدت قوات الاحتلال، ليل الاثنين، بصورة وحشية على المواطن المقدسي خالد السيوري وزوجته وابنائهما الاثنين، بعدما اقتحموا منزله في حي رأس العامود في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، ما أدى لنقلهم إلى المستشفى، وسلمت خالد بلاغاً بمراجعة مخابراتها.

في غضون ذلك، تواصلت المواجهات على حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة، بين شبان من مخيم قلنديا وجنود الاحتلال، تنديداً بجريمة اغتيال الشهيد محمود عبد الله عدوان، على أيدي جنود الاحتلال فجر اليوم.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، عدداً من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات ليلية، نفّذتها في عددٍ من المدن والقرى في الضفة الغربية المحتلة.

في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أفادت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد"، بإصابة الشاب عمرو عمرو، بقنبلة صوت وجّهت إليه بشكلٍ مباشر، خلال عملية اقتحام منزله، بغرض اعتقال شقيقه، في الوقت الذي اعتقلت فيه الشابين ماجد وحازم الهيموني، بعد مداهمة منازلهما، في منطقة شارع السلام، إضافة إلى الناشط في مجال الأسرى، الشاب ماجد الطويل.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب رياض أبو راس، والشاب محمود حكم حريبات، من قرية الطبقة في بلدة دورا، فيما اعتقلت، في ساعة متأخّرة من مساء أمس الأحد، الشاب أحمد العواودة، على حاجز الكونتينر، جنوب القدس المحتلة.

هذا وشهدت المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، ومخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين، عملية اقتحامات، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وكانت قوات الاحتلال قد شنّت، فجر اليوم، عمليات اقتحامات لعدد من القرى والبلدات المحيطة بمدينة الخليل، بحسب المصادر المحلية المتفرقة لـ"العربي الجديد"، ونصبت عدداً من الحواجز العسكرية على مداخلها، وشرعت بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات ركابها.

كذلك، داهمت منزل خالد السيوري، في بلدة سلوان، وشرعت في تفتيشه وتخريب محتوياته والتنكيل بعائلته.


 

المساهمون