القضاء الأميركي يتهم مانافورت بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي

القضاء يتهم المدير السابق لحملة ترامب بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي

14 فبراير 2019
مانافورت أقر بأنه سعى إلى إخفاء اتصالات مع روسيا(Getty)
+ الخط -

خلص القضاء الأميركي، أمس الأربعاء، إلى أنّ المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس لدونالد ترامب، بول مانافورت، والذي أدين من قبل بمخالفات مالية، "كذب" على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) وانتهك بذلك الاتفاق حول اعترافه بالتهم، ما يؤدي إلى تشديد عقوبة السجن ضده.

وكان مانافورت الذي تولى لفترة قصيرة قيادة فريق حملة المرشح الجمهوري للرئاسة، اعترف بتهمتين. كما أقر بأنه سعى إلى إخفاء اتصالات مع سفير روسيا في واشنطن، قبل تنصيب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.

وفي إطار الاتفاق على اعترافه بالتهم الذي يضمن ألا تتجاوز عقوبة السجن العشر سنوات، يتوجب على مانافورت التعاون مع محققي مكتب التحقيقات الفدرالي.

لكن فريق المحقق الخاص روبرت مولر المكلف الإشراف على التحقيق في تواطؤ ممكن بين موسكو وحملة ترامب في 2016، اتهمه بمخالفة هذا الاتفاق بكذبه على المحققين. هذا ما أكده قاض فدرالي، أمس الأربعاء، قائلاً إن مانافورت كذب "عمداً" بشأن اتصالاته في 2016 و2017 مع قسطنطين كيليمنيك الذي كان شريكاً له في الماضي، ويرتبط بأجهزة الاستخبارات في موسكو. وكذب مانافورت أيضاً بشأن دفع مبلغ إلى مكتب للمحامين.

ويعني هذا القرار القضائي أن فريق المدعي مولر لم يعد ملزماً احترام الاتفاق مع المدير السابق لحملة ترامب، لأن مانافورت هو الذي انتهكه.

ويمكن أن يؤدي انتهاك هذا الاتفاق إلى تشديد عقوبة مانافورت التي ما زالت متوقعة، في إطار قضية منفصلة يتهم فيها بالاحتيال المصرفي والضريبي، ودانته فيها محكمة في فيرجينيا في آب/أغسطس الماضي.

(فرانس برس)