ألمانيا تجدد دعمها لجهود الكويت لحلّ الأزمة الخليجية

16 ديسمبر 2018
عرضت ألمانيا تقديم الدعم للدور الكويتي (Getty)
+ الخط -
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم للدور الكويتي، من أجل حلّ الأزمة الخليجية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، معتبراً من جهة ثانية اتفاق اليمن الذي تحقق في السويد بدعم أممي "خطوة في الاتجاه الصحيح، يجب البناء عليها لإيجاد حلول مستدامة"، وأن "ثمة حاجة لدفع المباحثات المقبلة في يناير".

وقال ماس، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في الكويت، إن "دعوة رومانيا لعقد مؤتمر لحل الأزمة الخليجية يمكن أن تشكل إسهاماً، لكنها ليست مبادرة من الاتحاد الأوروبي".

وكان وزير خارجية رومانيا تيودور فيوريل ميليشكانو قد أعلن أمس السبت، خلال منتدى الدوحة 2018، أن بلاده التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي بدءاً من يناير/ كانون الثاني المقبل ولمدة ستة أشهر، تعمل على تنظيم مؤتمر قد يساعد في إنهاء الشقاق الخليجي.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد جدّد، يوم السبت، التأكيد على أن موقف الدوحة من الأزمة الخليجية "لم يتغير"، وأن رفع الحصار والحوار هما "الأساس لحل المشاكل"، كما أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تزال تعول على الكويت وقوى إقليمية أخرى في المساعدة على حلّ الأزمة التي تفرض فيها السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصاراً على الدوحة منذ يونيو/ حزيران 2017.


وأمس أيضاً، أكّد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن قطر لم تدر ظهرها للمصالحة الخليجية، معتبراً أن الدوحة "لم تحرق مراكب العودة إلى المصالحة على الإطلاق ولن تحرقها".

وقال الجار الله، إن "المشاركة القطرية (في القمة الخليجية) كانت محل ترحيب من قبل كل دول مجلس التعاون"، مضيفاً أن "أجواء قمة الرياض كانت إيجابية، وتحمل مؤشرات لاحتواء الخلاف الخليجي مستقبلاً".


(العربي الجديد، رويترز)