11 فبراير... أولى خطوات العصيان المدني في سيناء
الاحتجاجات توافق ذكرى انتصار الثورة المصرية (أحمد إسماعيل/الأناضول)
أعلنت ما تسمى "اللجنة الشعبية"، المنبثقة عن مؤتمر العريش في ديوان آل أيوب، البدء في أولى خطوات العصيان المدني بسيناء، السبت المقبل.
وقالت اللجنة الشعبية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه تم اختيار هذا اليوم الذي يوافق 11 فبراير/شباط، حيث ذكرى انتصار الثورة المصرية والتخلص من 30 عامًا من الفساد.
وأضافت أن اتخاذ الخطوات التصعيدية جاء بعد قرار بعدم مقابلة وزير الداخلية، وبعد مطالبة نواب سيناء بالاستقالة من مجلس النواب، ولكنهم طالبوا بمهلة لاتخاذ بعض الإجراءات، إلا أن الإجراءات التعسفية والتضييق تزايدت على أهالي سيناء.
وأشارت إلى أن "الأدهى من ذلك منع أي مواطن لا يقيم بسيناء من الدخول إلا بكارت أمني، وإعادة غلق الاتجاه الثاني من كمين الميدان للتضييق على المسافرين".
ولفتت إلى أنه رغم التقدم ببلاغ للنائب العام؛ إلا أنهم لم يخطروا ببدء التحقيق، أو إصدار أي بيان من الجهات الرسمية لتبرئة الشباب المقتول، وعدم إزالة الكمائن داخل المدينة، بل زادت عددًا، فضلًا عن عدم الإفراج عن كل المحتجزين قسريًّا ممن لم توجه لهم اتهامات أو حصلوا على أحكام ولم يقدموا للمحاكمة.
ودعت اللجنة أهالي العريش إلى عدم دفع فواتير الكهرباء والمياه بداية من السبت المقبل، موجهة الشكر لأي من مدن شمال سيناء التي ستنضم لهذه الخطوة، مشيرة إلى الدعوة لمؤتمر حاشد لكل مدن المحافظة في 25 فبراير/شباط الجاري، وسط ترحيب بكل القبائل وكل القيادات الشعبية التي ستشارك في الخطوات التصعيدية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت عن تصفية 10 شباب، بدعوى ضلوعهم في عمليات مسلحة ضد قوات الشرطة والجيش في مدينة العريش، وصاحبت ذلك حالة من الغضب الشديد ظهرت في اجتماع عدد من كبار عائلات وقبائل العريش، للاتفاق على خطوات تصعيدية.
اقــرأ أيضاً
وقالت اللجنة الشعبية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه تم اختيار هذا اليوم الذي يوافق 11 فبراير/شباط، حيث ذكرى انتصار الثورة المصرية والتخلص من 30 عامًا من الفساد.
وأضافت أن اتخاذ الخطوات التصعيدية جاء بعد قرار بعدم مقابلة وزير الداخلية، وبعد مطالبة نواب سيناء بالاستقالة من مجلس النواب، ولكنهم طالبوا بمهلة لاتخاذ بعض الإجراءات، إلا أن الإجراءات التعسفية والتضييق تزايدت على أهالي سيناء.
وأشارت إلى أن "الأدهى من ذلك منع أي مواطن لا يقيم بسيناء من الدخول إلا بكارت أمني، وإعادة غلق الاتجاه الثاني من كمين الميدان للتضييق على المسافرين".
ولفتت إلى أنه رغم التقدم ببلاغ للنائب العام؛ إلا أنهم لم يخطروا ببدء التحقيق، أو إصدار أي بيان من الجهات الرسمية لتبرئة الشباب المقتول، وعدم إزالة الكمائن داخل المدينة، بل زادت عددًا، فضلًا عن عدم الإفراج عن كل المحتجزين قسريًّا ممن لم توجه لهم اتهامات أو حصلوا على أحكام ولم يقدموا للمحاكمة.
ودعت اللجنة أهالي العريش إلى عدم دفع فواتير الكهرباء والمياه بداية من السبت المقبل، موجهة الشكر لأي من مدن شمال سيناء التي ستنضم لهذه الخطوة، مشيرة إلى الدعوة لمؤتمر حاشد لكل مدن المحافظة في 25 فبراير/شباط الجاري، وسط ترحيب بكل القبائل وكل القيادات الشعبية التي ستشارك في الخطوات التصعيدية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت عن تصفية 10 شباب، بدعوى ضلوعهم في عمليات مسلحة ضد قوات الشرطة والجيش في مدينة العريش، وصاحبت ذلك حالة من الغضب الشديد ظهرت في اجتماع عدد من كبار عائلات وقبائل العريش، للاتفاق على خطوات تصعيدية.
