الحكومة العراقية تشترط انضمام العشائر لـ"الحشد" قبل معركة الموصل

الحكومة العراقية تشترط انضمام العشائر لـ"الحشد" قبل معركة الموصل

09 سبتمبر 2016
شروط لمشاركة العشائر العراقية في معركة الموصل (Getty)
+ الخط -




اشترطت الحكومة العراقيّة، على قوات عشائر الموصل التي شكّلها المحافظ السابق أثيل النجيفي، الانضمام لمليشيا "الحشد الشعبي"، إذا أرادت المشاركة في معركة الموصل المرتقبة.

وقال مستشار الأمن الوطني رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، في مؤتمر صحافي حضره محافظ نينوى نوفل العاكول، إنّ "مشاركة حشد محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي بتحرير الموصل مرفوضة، إلّا في حال انضمامه إلى الحشد المشكّل من أبناء محافظة نينوى".

وأضاف، أنّه "في حال انضمام حشد النجيفي البالغ عدده 15 ألفاً من جميع المكونات، ضمن هيئة الحشد الشعبي فواجب عليه المشاركة في عملية التحرير".

وأكّد، أنّ "اللجنة المكلفة بهذا الأمر والمتكونة من هيئة الحشد الشعبي والبشمركة وسلطات الإقليم بذلت جهوداً كبيرة حول هذا الأمر"، مبيناً أنّه "تم إكمال المقاتلين من أبناء المحافظة بجميع مكوناتها ليشكّلوا حشد المحافظة، والذي سيكون ضمن تشكيلات هيئة الحشد الشعبي والذي انبثق من الأمر الديواني الخاص بالهيئة".

وأكد أنّ "مسؤولية حشد الموصل ستُدار من قبل المحافظ بعد التحرير"، مقدماً شكره لـ"حكومة الإقليم بإنجاز هذا الأمر، وننتظر المساعدة أكثر منها"، كما شكر "الوزارات المساندة الأخرى والقوات المسلحة التي ستتولى عملية التحرير ومحافظ نينوى الذي كان له الدور الكبير"، على حد قوله.

وأشار إلى "توفر كافة الإمكانات لحشد الموصل من أمور لوجستية ومالية والتي تقع ضمن مسؤولية هيئة الحشد الشعبي لكسر شوكة تنظيم "داعش"، داعياً نواب محافظة نينوى إلى "تحمل مسؤولياتهم بدعم هذا الحشد للمساهمة في تحرير الموصل ونينوى بشكل عام".

ويأتي هذا في وقت تستعد فيه القوات العراقيّة لإطلاق معركة "تحرير الموصل"، بينما يتخوّف أهالي المحافظة من خطورة مشاركة مليشيا "الحشد" في المعركة، وارتكابهم الانتهاكات بحق المدنيين، كما حدث في الفلوجة وديالى وصلاح الدين وجرف الصخر وغيرها من المناطق.

المساهمون